علماء النفس يؤكدون: الإقلاع عن التدخين قد يسبب بعض الانزعاج
يُعد الإقلاع عن التدخين من أفضل القرارات التي يمكن لأي شخص اتخاذها للحفاظ على صحته، غير أن الأطباء وعلماء النفس يشددون على أن هذه الخطوة قد لا تكون سهلة في بدايتها، فالتوقف عن التدخين يُرافقه غالبًا ظهور أعراض انسحابية قصيرة المدى قد يشعر معها المدخن بعدم الراحة، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
وأوضحت الدكتورة كلوديا بيزارو، من برنامج UC CHRISTUS للإقلاع عن التدخين، أن هذه الأعراض طبيعية ويمكن التعامل معها إذا تم التعرف عليها مبكرًا وفهم طرق السيطرة عليها، حتى لا تتحول إلى عائق أمام الاستمرار في القرار.
أبرز أعراض الانسحاب
يتفق المتخصصون على أن الأعراض الأولى قد تُشكل تحديًا كبيرًا، ومن أبرزها:
التوتر والانفعال السريع
القلق وصعوبة التركيز
اضطرابات النوم
ظهور علامات جسدية للتعافي مثل السعال أو ضيق التنفس
ورغم أن هذه الأعراض تبدو سلبية، إلا أنها في الحقيقة مؤشر إيجابي على أن الجسم يتخلص من السموم التي تسببها مادة النيكوتين ويبدأ رحلة التعافي.
كيف يمكن التغلب على هذه المرحلة؟
ينصح الخبراء باتباع استراتيجيات تساعد على تخفيف الأعراض، ومنها:
شغل الذهن بأنشطة مختلفة
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
البحث عن وسائل للاسترخاء وتقليل التوتر
الابتعاد عن المحفزات التي تذكّر بالتدخين
الاعتماد على الدعم الأسري والاجتماعي
الفوائد طويلة المدى من الإقلاع عن التدخين
رغم الصعوبة في البداية، إلا أن الفوائد النفسية والصحية للإقلاع عن التدخين تفوق بكثير هذه المرحلة المؤقتة، حيث يؤدي التوقف عن التدخين إلى:
تحسن المزاج وانخفاض مستويات القلق والاكتئاب
تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالفخر بالقدرة على تجاوز الإدمان
استعادة السيطرة على نمط الحياة
الإحساس بحرية أكبر بعيدًا عن قيود هذه العادة الضارة



