فتاة تساعد شقيقها من خلال فيديوهات لـ التعايش مع التوحد تُثير التعاطف بمواقع التواصل
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية تفاعلًا واسعًا مع فيديوهات نشرتها فتاة تُدعى هنا، ظهرت فيها رفقة شقيقها عمر الذي يعاني من اضطراب طيف التوحد، حيث تسعى من خلالها إلى مساعدته على التعايش مع حالته وكسر روتينه اليومي.
شقيقة تساعد أخاها من خلال فيديوهات لـ التعايش مع التوحد تثير تعاطف مواقع التواصل
أوضحت هنا في مقاطعها بتيك توك، أن شقيقها يواجه صعوبة في الكلام بطلاقة نتيجة إصابته بالتوحد، لكنها تحاول دائمًا أن تدعمه بطرق بسيطة، مثل مشاركته لحظات يومية كتناول القهوة أو ممارسة أنشطة خاصة يحبها، بهدف منحه مزيدًا من الثقة في نفسه وتشجيعه على الانخراط في الحياة.

ولاقى المحتوى الذي تقدمه هنا إشادة كبيرة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن امتنانهم لتجربتها الإنسانية وحرصها على أن تكون سندًا لشقيقها.
وعلّق أحدهم قائلًا: شكرًا لكل حد قال كلمة حلوة، محدش يعرف صعوبة وجود طفل توحد في البيت عامل إزاي والمجتمع كمان بيرفضه.

وأضاف آخر: أنا فرحانة بيكي جدًا وبحبك لأخوكي، كتير من الأخوات بيبعدوا عن الأخ أو الأخت المصابين بالتوحد، لكن إنتي عكسهم وبتدعميه، ربنا يخليكم لبعض.
بينما كتب مستخدم ثالث، فكرة جميلة وممكن تلهم غيرها، خصوصًا إنه بيكون مرتاح معاكي كأخته، والسوشيال ميديا هتساعده وتديله ثقة أكتر في التعامل مع الناس.
وعلق آخر قائلًا: عمر ده سكر، ما شاء الله تبارك الله عليه، ربنا يشفيه ويعافيه ويجعل أخته سند ليه دايمًا.
ويرى مستخدمو مواقع التواصل، أن ما تقدمه هنا لا يقتصر فقط على مشاركة تفاصيل شخصية، بل يشكل رسالة توعية مجتمعية بأهمية احتواء الأطفال المصابين بالتوحد، ومنحهم فرصًا للاندماج في المجتمع بدعم الأسرة أولًا.


