الحياة من غيركم صعبة.. أول تعليق من مريم النشار بعد عودتها إلى منزل أسرتها بعد فقدانهم في حادث المصيف
عادت مريم النشار إلى منزلها رفقة شقيقتها، بعد صراع طويل مع عمها حول الميراث والذي اتهمته بمنعها من دخول المنزل.
ووصفت مريم تجربتها بأنها كانت صعبة للغاية، مؤكدة أنها شعرت بكل ذكرياتها أمام عينيها ورأت أماكن كل فرد من أفراد أسرتها.
الحياة من غيركم صعبة
وأضافت مريم خلال منشور لها على صفحتها الشخصية، أنها شعرت بحضور أحبائها معها وكأنهم بجانبها، معبرة عن اشتياقها الشديد لهم بعد فقدانهم في حادث المصيف، قائلة: والحياة من غيركم صعبة أوي.
مريم النشار تبلغ من العمر 23 عامًا، من قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا في محافظة الغربية، تعرضت لمأساة إنسانية مؤلمة بعد فقدانها 5 من أفراد أسرتها في حادث سير أثناء رحلة مصيف إلى مرسى مطروح في يوليو 2024.
تفاصيل الواقعة
بعد الحادث، قالت مريم وشقيقتها الصغرى "حنين" إنهما فوجئا بتصرفات عمها، الذي قام طردهما من منزل العائلة، وأخبرهما صراحة: ملكوش ميراث عندي، متهمة إياه بأنه استولى عمها على كامل الميراث، الذي يشمل منزل الأسرة، أرضًا زراعية، شقة في مرسى مطروح تعود لوالدتها، وورشة كانت مملوكة لجدها.
وقالت إنه رغم محاولاتهما القانونية لاسترجاع حقوقهما، بما في ذلك رفع قضية تمكين، إلا أن محاولاتهما باءت بالفشل، حيث تم حفظ القضية، وعقد أكثر من جلسة عرفية دون جدوى.
وفي ظل هذه الظروف لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مناشدة الجهات المعنية التدخل وتمكينها من دخول الشقة.
وعلى الفور استجابت الأجهزة الأمنية بالغربية لنداء مريم، وتمكنت من تمكينها من دخول منزلها بعد فترة طويلة من الحرمان.
ووجهت مريم الشكر للأجهزة الأمنية، على مساعدتها في استرجاع منزلها.
