طبيب نفسي بريطاني يكشف دوافع اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك
كشف طبيب نفسي بريطاني أن الدوافع وراء حادث اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك قد تكون مرتبطة بمشكلات شخصية أكثر من ارتباطها بالأيديولوجيا السياسية، على عكس ما يروّج له فريق حملة الرئيس السابق دونالد ترامب.
طبيب نفسي بريطاني يكشف دافع اغتيال تشارلي كيرك
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قال الدكتور راج بيرسود طبيب الصحة النفسية في بريطانيا، إن منفذ الهجوم المشتبه به تايلر روبنسون، الذي وُصف بأنه يساري متطرف، يُظهر سمات شخصية لفرد معزول وفاشل في حياته، أكثر من كونه ناشطًا عقائديًا منظمًا، وأضاف أن الأبحاث تؤكد أن كثيرًا من مطلقي النار يميلون إلى أن يكونوا أشخاصًا يعانون من إخفاقات دراسية أو اجتماعية، فيلقون اللوم على المجتمع ككل.
وأوضحت التحقيقات أن روبنسون، الذي كان طالبًا متفوقًا سابقًا، ترك الجامعة بعد فصل دراسي واحد رغم حصوله على منحة دراسية كبيرة، واتجه لاحقًا إلى دراسة مهنية في مجال الكهرباء، وهو ما اعتبره خبراء خطوة إلى الوراء مقارنة بمساره الأكاديمي السابق، كما تبيّن أنه كان يقضي ساعات طويلة في ممارسة ألعاب الفيديو، خاصة ألعاب إطلاق النار مثل Call of Duty، وهو ما قد يكون غذّى أفكاره العدوانية.


علاقة روبنسون بشخص متحول جنسيًا
وأشار الدكتور بيرسود إلى أن علاقة روبنسون بشخص متحول جنسيًا في وقت عُرف فيه كيرك بمواقفه المعادية للمتحولين، قد تكون لعبت دورًا في تأجيج دوافع شخصية ضد الضحية، معتبرًا أن الهجوم بدا أقرب إلى تصفية حسابات شخصية أكثر منه عملية سياسية.
من جانبها، رأت الطبيبة النفسية الأمريكية كارول ليبرمان، أن جانبًا من الدافع قد يكون مرتبطًا بالغيرة من نجاح كيرك الإعلامي والشعبي، مؤكدة أن مطلقي النار المنفردين غالبًا ما يسعون إلى لفت الأنظار عبر استهداف شخصيات بارزة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد واجه صعوبة في القبض على روبنسون، قبل أن يسلم نفسه بوساطة والده وقس محلي، فيما يواصل المتهم رفض التعاون مع السلطات، في حين يتعاون شريكه السابق في السكن مع التحقيقات، ووعد حاكم ولاية يوتا بالكشف عن مزيد من التفاصيل قريبًا.


