علاج فعال لهشاشة العظام.. علاجات طبيعية منزلية وأخرى دوائية
يتطلع العديد من الأفراد لمعرفة علاج فعال لهشاشة العظام، وخصوصا فئة كبار السن، وفئة السيدات وهن الأكثر عرضة لـ هشاشة ولين العظام بسبب الحمل والرضاعة وفقدان الكالسيوم في أجسامهن، ولكن ولحسن الحظ يمكن زياد كثافة العظام يتناول بعض الأدوية بعد استشارة الطبيب المختص، كما أن التغذية الجيدة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ضرورية لدعم صحة العظام والتحكم في المرض بدون مضاعفات كسور العظام.
علاج فعال لهشاشة العظام
وقبل التطرق إلى خطة علاج فعال لهشاشة العظام، يجب التنويه بأن هشاشة العظام مرض مزمن، ويتطلب علاجه بشكل صحيح تغييرات في نمط الحياة لبناء كثافة العظام والحفاظ عليها كالتالي:

التغذية السليمة
ينبغي تزويد الجسم بالتغذية السليمة لبناء عظام صحية عن طريق الكالسيوم وفيتامين د، ولكن شريطة التقليل من الأنظمة الغذائية الغنية بالملح والأكسالات الموجودة في السبانخ والطماطم لأنها تتداخل مع امتصاص الكالسيوم، ومن العناصر المفيدة لعلاج هشاشة العظام وفقا لموقع WebMD ما يلي:
- الكالسيوم: يوجد معظم الكالسيوم في الجسم في العظام، ولعلاج هشاشة العظام يجب تزويد الجسم بمنتجات الألبان لأنها مصادر طبيعية للكالسيوم، كما ينبغي أيضا تناول الخضروات الورقية الداكنة والمكسرات والفاصوليا والمأكولات البحرية لأنها فعالة للعظام.
- فيتامين د: يُساعد هذا العنصر الغذائي الأساسي الجسم على امتصاص الكالسيوم، ومن المصادر الجيدة لفيتامين د الحليب المدعم، والبيض، والأسماك الدهنية، والتعرض لأشعة الشمس.
التمارين الرياضية
ومن ضمن خطوات علاج فعال لهشاشة العظام، ينصح طبيا بتمارين حمل الأثقال لأنها تعمل على تقوية العظام وتحمي من فقدانها، ومن فوائد ممارسة الرياضة بانتظام بناء العضلات وتحسين التنسيق والتوازن، ما يساعد على تقليل خطر السقوط، وهو سبب شائع لكسور العظام لدى المصابين بهشاشة العظام، وتندرج التمارين المفيدة لتقوية العظام في رفع الأثقال، والتمارين الهوائية، والركض.

علاج هشاشة العظام بالأدوية
هناك أنواع مختلفة من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج هشاشة العظام، وذلك حسب سبب فقدان العظام وعوامل أخرى يحددها الطبيب المختص، وتعمل هذه الأدوية كـ علاج فعال لهشاشة العظام، بطرق مختلفة لبناء العظام ومنع فقدانها، ومن بين الأدوية الشائعة ما يلي:
- البيسفوسفونات.
- مستقبلات الإستروجين الانتقائية.
- الكالسيتونين.
- علاجات هرمون الغدة جار الدرقية.
- علاجات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
- مثبطات السكليروستين.
البيسفوسفونات
البيسفوسفونات فئة من أدوية هشاشة العظام، تقلل من نشاط الخلايا الناقضة للعظم مما يُقلل من فقدان العظام، ويؤدي ذلك إلى زيادة صافية في كثافة العظام.
مستقبلات الأستروجين الانتقائية
تُعد معدلات مستقبلات الأستروجين الانتقائية أدويةً فعالة لهشاشة العظام، تؤثر بشكلٍ مشابهٍ للأستروجين على بعض الأنسجة مثل العظام، وتأثيرات مضادة له في أنسجة أخرى مثل أنسجة الثدي، ولذلك، يُمكنها تقوية العظام، بشكل مشابه للعلاج بالهرمونات البديلة.
العلاج بالهرمونات البديلة
يقلل العلاج بالهرمونات البديلة من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ولكنه الآن يرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، ومشاكل الجهاز البولي التناسلي، وسرطان بطانة الرحم والمبيض، والانسداد الوريدي الخثاري، ولكن تستخدمه بعض النساء تحت إشراف الطبيب للسيطرة على أعراض انقطاع الطمث، وقد ثبت طبيا أنه يحسن جودة حياة من حيث تقوية كثافة العظام.
الكالسيتونين
الكالسيتونين عبارة عن هرمون موجود طبيعيًا في الجسم، ويعمل على تنظيم الكالسيوم واستقلاب العظام، ويثبط الكالسيتونين نشاط الخلايا الناقضة للعظم، ويزيد من إفراز الكالسيوم من الكلى، كما إنه مُعتمد لعلاج هشاشة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس بخمس سنوات على الأقل، حيث يزيد كثافة العظام، وخاصة في العمود الفقري، ويقلل من خطر الإصابة بكسور العمود الفقري، ويخفف الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من الكسور.
علاجات هرمون الغدة جار الدرقية
يتم وصف هرمون الغدة جار الدرقية كـ علاج فعال لهشاشة العظام، للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرص والذين لديهم خطر كبير للإصابة بالكسور، أو فشلوا في الاستجابة للأدوية الأخرى، أو عانوا من آثار جانبية مع أدوية هشاشة العظام الأخرى، وتشير الدراسات الطبية إلى أن هرمون الغدة جار الدرقية يقلل من خطر الإصابة بالكسور الفقرية وغير الفقرية لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
المكملات الغذائية
وبخلاف الأدوية، هناك علاجات بدون وصفة طبية لتقوية العظام من خلال ما يلي:
- مكملات الكالسيوم: وهي مكملات غذائية آمنة للمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام ولا يحصلون على ما يكفي من الكالسيوم من الغذاء الطبيعي.
- مكملات فيتامين د: الحصول على فيتامين د أصعب من الكالسيوم، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي، ولذلك يجب استشارة الطبيب لمعرفة الجرعة المناسبة، مع إضافة مكمل فيتامين د3 إلى النظام الغذائي اليومي.


