زياد بهاء الدين: صندوق النقد ساعدنا مؤقتًا.. والآن نحتاج حلًا من الداخل
صرح الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بأن نتائج الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة قد لا يشعر بها المواطن بشكل مباشر، وذلك بسبب الارتفاع المستمر للأسعار وتقلباتها، فضلًا عن بعض المصروفات غير المرصودة في الأرقام الرسمية، مثل تكاليف الدروس الخصوصية التي تثقل كاهل الأسر المصرية.
وقال الدكتور زياد بهاء الدين في تصريحات تليفزيونية: من الطبيعي أن لا يشعر المواطن بتأثير الإصلاحات الاقتصادية في الوقت الحالي، رغم تحسن المؤشرات الكلية مثل انخفاض التضخم وزيادة تحويلات المصريين وتحقق نمو إيجابي، إلا أن الأسعار ما زالت مرتفعة جدًا بعد موجة التضخم التي دامت لثلاث سنوات.
وأشار الدكتور زياد بهاء الدين إلى أن المواطن ينظر إلى الواقع اليومي الملموس مثل الأسعار المرتفعة والتقلبات المفاجئة في أسعار السلع الأساسية مثل الطماطم والبرتقال، مما يثير قلقه، كما أضاف أن موسم المدارس الحالي يمثل تحديًا إضافيًا بسبب ارتفاع تكلفة الدروس الخصوصية، وهو ما ينعكس سلبًا على حياة المواطن.


