محافظ جنوب سيناء يلتقى وفد كلية الحرب العليا بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا أثناء زيارتهم لمدينة شرم الشيخ | صور
التقي اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وفد كلية الحرب العليا بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، برئاسة اللواء أركان حرب رمضان فتحي علي، مدير الكلية، وذلك بمدينة شرم الشيخ، وذلك في إطار زيارة علمية تستمر حتى 18 سبتمبر الجاري، بهدف التعرف على إنجازات المحافظة وأوجه التطوير والمشروعات القومية الكبرى.
وضم الوفد (250) من أعضاء هيئة التدريس ودارسي دورة زمالة كلية الحرب العليا رقم (49) وأسرهم، من مصر وعدد من الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد المحافظ في كلمته أن زيارة الوفد تأتي استمرارًا للتعاون المثمر مع الأكاديمية العسكرية التي تؤدي رسالتها في إعداد وتأهيل القيادات العليا التعبوية والإستراتيجية للقوات المسلحة والدول الصديقة.
واستهل المحافظ كلمته بقوله: "ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"، مرحبًا بالحضور في سيناء، أرض السلام، ومدينة شرم الشيخ الخضراء الذكية، قبلة السياحة العالمية وحاضنة المؤتمرات الدولية الكبرى، والتي واصلت بعد استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) حصد الجوائز الدولية والإقليمية والعربية، كان آخرها حصول شرم الشيخ منذ أسبوعين على المركز الثالث عالميًا كأفضل وجهة سياحية ضمن تصنيف جريدة "التايمز".
وأوضح اللواء خالد مبارك أن الاستراتيجية التنموية المتكاملة للمحافظة، التي أقرها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر 2024، تهدف إلى جعل جنوب سيناء نموذجًا عالميًا للاستدامة والتنمية الشاملة، من خلال تقسيمها إلى خمسة قطاعات تنموية رئيسية:
السياحي: شرم الشيخ ودهب كمركز عالمي للسياحة.
الثقافي والتراثي والبيئي والعلاجي: الطور وسانت كاترين.
التعديني: أبو زنيمة وأبو رديس كمناطق صناعية وتعدينية.
التجاري واللوجستي: نويبع وطابا كمراكز للتجارة الدولية.
رأس سدر: للسياحة الداخلية والصناعات البيئية كبوابة شمالية للمحافظة.
وأشار إلى حصول المحافظة على جائزة ECLE العالمية في مجال الاستدامة والإدارة المحلية الذكية، لافتًا إلى تبني مبادرة "حلقة وصل" لتعزيز التواصل المباشر مع شيوخ وعواقل البدو والمستثمرين والمواطنين، بما يدعم قوة الاتصال المجتمعي ويعزز التنمية المتوازنة.
كما استعرض المحافظ أبرز الفعاليات التي شهدتها المحافظة لدعم الترويج السياحي، منها مهرجان الهجن الدولي الذي يعكس التراث البدوي الأصيل، وسباق السيارات الرياضية الدولي بمشاركة علامات عالمية مثل فيراري وبورش ولامبورجيني لأول مرة في مصر، ما أضاف بعدًا جديدًا للسياحة الرياضية.


