كتّاب وحائزون على جائزة نوبل يطلبون من ماكرون إجلاء العلماء والمبدعين من غزة
طالب 20 مؤلفا فرنسيا الرئيس إيمانويل ماكرون، باستئناف برنامج شريان الحياة، لإجلاء الكتاب والعلماء والفنانين الفلسطينيين من غزة.
وفي بداية شهر أغسطس الماضي، أوقفت الحكومة الفرنسية بشكل مفاجئ برنامج إيقاف مؤقت للكتاب والفنانين في حالات الطوارئ، فضلًا عن برنامج إجلاء الطلاب، بسبب تصريحات مزعومة معادية للسامية أدلى بها طالب فلسطيني عبر الإنترنت، وهو القرار الذي قال مؤلفو الرسائل إنه يرقى إلى عقاب جماعي.
كتّاب وحائزون على جائزة نوبل يطلبون من ماكرون إجلاء العلماء والمبدعين من غزة
وأرسل الكتاب رسالة للرئيس ماكرون قالوا فيها: ككتاب، نحثكم على استعادة شريان الحياة هذا في أقرب وقت ممكن، ودعوة رؤساء الدول الآخرين إلى إنشاء برامج مماثلة.
ومن بين الموقعين سالي روني، وديبورا ليفي، والحائزة على جائزة نوبل آني إرنو، والحائزة على جائزة بوليتزر فيت ثانه نجوين حائزين على جائزة نوبل عبد الرزاق جورناه وجي إم جي لو كليزيو إلى جانب آن إنرايت، وليلى سليماني، ومادلين ثين، وإدوارد لويس، وإيزابيلا حماد، وديدييه إريبون، ونعومي كلاين، وماكس بورتر، وآلان داماسيو، وماتياس إينارد، وكابكا كاسابوفا، وكريم قطان، ورشيد الخالدي.
إجلاء العلماء من غزة
تم إنشاء برنامج Pause من قبل الحكومة الفرنسية وكوليج دو فرانس في عام 2017 لمساعدة الباحثين والعلماء والمثقفين والفنانين الأجانب الذين يجدون أنفسهم في حالات الطوارئ. ومنذ ذلك الحين، تم استخدامه لتقديم تأشيرات المواهب الفرنسية وتقديم الدعم العملي للأشخاص من أوكرانيا وسوريا وأفغانستان ودول أخرى.
منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023، تم إيواء ما مجموعه 31 فنانًا وكاتبًا وأكاديميًا فلسطينيًا وعائلاتهم في فرنسا من خلال برنامج Pause وبرنامج إجلاء الطلاب الفرنسي.
ومع ذلك، في الأول من أغسطس، أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو أن “أي إجلاء من أي نوع” سيستمر بينما تحقق السلطات في تصريحات معادية للسامية مزعومة أدلت بها طالبة وصلت إلى فرنسا من غزة في يوليو وكان من المقرر أن تبدأ في حضور الفصول الدراسية في جامعة ساينس بو ليل في الخريف.
