بابا الفاتيكان يندد بإجبار سكان غزة على النزوح في ظروف غير مقبولة ويدعو للصلاة من أجل غزة
أدان البابا ليو، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، الظروف غير المقبولة التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، معربًا عن تضامنه مع المدنيين، وجدد دعوته لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال البابا في مقابلته العامة الأسبوعية في الفاتيكان: أعرب عن قربي العميق من الشعب الفلسطيني في غزة، الذي لا يزال يعيش في خوف ويعيش في ظروف غير مقبولة، ويضطر مرة أخرى إلى مغادرة أرضه.
بابا الفاتيكان
وشنت إسرائيل هجوما بريا كبيرا على مدينة غزة يوم الثلاثاء، مما أجبر مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم وسط ما قال السكان إنه أعنف قصف منذ عامين من الحرب.
وجدد البابا دعوته إلى هدنة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، والتوصل إلى حل دبلوماسي تفاوضي للصراع، وحث المؤمنين على الانضمام إليه في الصلاة لكي يشرق فجر السلام والعدالة قريبا.
وكثف ليو، الذي انتخب أول بابا للولايات المتحدة في مايو، دعواته لوقف الحرب في غزة في الأسابيع الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، التقى البابا بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في الفاتيكان، وفي بيان مطول بشكل غير عادي بعد ذلك، قال الفاتيكان إن ليو أعرب عن أسفه "للوضع المأساوي في غزة" مع هرتسوغ.


