إنترنت وطاقم خدمة خاص.. تقارير تكشف مصير الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير
بعد سنوات من التكهنات والغموض حول مصير الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير، كشفت قناة العربية في تقرير لها عن تفاصيل حول مكان إقامته وظروف حياته اليومية بعد عزله من السلطة في أعقاب ثورة ديسمبر 2018.
البشير يقيم داخل قاعدة مروي الطبية
وفقا لـ التقرير لم يعد البشير نزيلًا في سجن كوبر كما كان يُعتقد، بل يقيم منذ أعوام في مجمع سكني داخل قاعدة مروي الطبية شمال السودان، برفقة عدد من أبرز قادة نظامه السابق، من بينهم بكري حسن صالح، يوسف عبد الفتاح، ومحمد الخنجر، حيث يخضع الجميع لرقابة أمنية مشددة وسط ظروف إقامة تختلف جذريًا عن الصورة النمطية للسجن.
كما لفت التقرير إلى أن البشير يبدأ يومه فجرًا بممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة، ثم يقضي معظم وقته في قراءة الكتب ومتابعة الأخبار، وفي المساء، يلتقي برفاقه في جلسات جماعية تمثل متنفسهم الوحيد في ظل العزلة المفروضة عليهم.
ويتابع البشير تطورات المشهد السوداني عبر هاتفه المحمول المتصل بالإنترنت من خلال جهاز ستارلينك، ما يتيح له الوصول إلى الأخبار والمعلومات رغم العزلة.
ظروف معيشة البشير
ظروف معيشية خاصة المبنى الذي يقطنه مجهز بمولد كهربائي دائم وإنترنت فضائي، ويشرف على خدمته طاقم من الضباط يتولون إعداد الطعام، ورغم ذلك، يُمنع إدخال أي مأكولات من الخارج باستثناء الفاكهة التي تصل بكميات محدودة.
كما لفت التقرير إلى أن البشير ورفاقه كانوا يُنقلون ثلاث مرات أسبوعيًا إلى المستشفى، لكن مؤخرًا بات فريق طبي متخصص يزورهم في مقر إقامتهم لتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
