القصة الكاملة لاختفاء الطالب الأردني يوسف وريكات بألمانيا في ظروف غامضة
تشهد مدينة كريفيلد الألمانية منذ أواخر أغسطس الماضي حالة استنفار أمني بعد اختفاء الطالب الأردني يوسف وريكات، البالغ من العمر 21 عامًا، في ظروف غامضة، ما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الأردنية والألمانية على حد سواء.
القصة الكاملة لاختفاء الطالب الأردني يوسف بألمانيا في ظروف غامضة
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، وصل يوسف إلى ألمانيا ضمن برنامج تبادل طلابي من الجامعة الألمانية الأردنية، كان يستعد لبدء تدريبه العملي في مدينة براونشفايغ يوم 28 أغسطس، لكنه اختفى قبل أن يصل إلى مكان التدريب، ولم يعثر له على أي أثر حتى الآن.
ورغم جهود الشرطة الألمانية في البحث والتفتيش، بما في ذلك تفتيش شقته السابقة في براونشفايغ واستجواب زملائه في السكن والدراسة، لم تظهر أي خيوط جديدة قد تساعد في تحديد مكانه.
كما التزمت الشركة التي كان يتدرب لديها الصمت ورفضت الإدلاء بتصريحات، ما يعقد مسار التحقيقات أكثر.
و أكد معلم يوسف والمقرب من أسرته أن السفارة الأردنية دخلت على خط الأزمة منذ اللحظات الأولى، وضغطت على الشركة التي يتدرب فيها يوسف للحصول على معلومات، كما فتحت اتصالات مع وحدة الجرائم الإلكترونية الألمانية لمحاولة تتبع هاتفه وتحديد موقعه، في خطوة اعتبرها مهمة لكشف لغز اختفائه.
ووصل والده إلى ألمانيا مؤخرا، يقود بنفسه عمليات بحث في شوارع كريفيلد والمدن القريبة بحثا عن أي أثر يقود إليه. أما والدته، فقد أطلقت نداء مؤثرا عبر وسائل الإعلام قالت فيه: من فضلك يا يوسف، اتصل بنا.. عائلتك تشتاق إليك كثيرا.
حتى الآن، لا يزال الغموض سيد الموقف، والشرطة الألمانية تؤكد استمرار التحقيق، والسفارة الأردنية تتابع عن قرب، لكن العائلة تعيش أياما من القلق والانتظار المرير أملا في خبر يعيد يوسف إلى حضنها سالما.
