رئيس اتحاد الصناعات المصرية: خطة لإنشاء 1000 مدرسة صناعية معتمدة لتأهيل 150 ألف فني وجذب الاستثمارات الأجنبية
أكد محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن أي تعديلات اقتصادية تصبح أكثر فاعلية حين يلمس المواطن أثرها سريعًا، مشددًا على أهمية دعم المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد.
السويدي: خطة لإنشاء 1000 مدرسة صناعية معتمدة لتأهيل 150 ألف فني وجذب الاستثمارات الأجنبية
وطالب السويدي، خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الإسباني بحضور الملك الإسباني فيليب ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بعقد لقاءات خاصة مع صغار ومتوسطي المصنعين لتعزيز التقارب بينهم وبين صناع القرار، موضحًا أن هذا التعاون يمثل بداية حقيقية للتنمية الصناعية.
وأشاد بدور المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية برئاسة الفريق كامل الوزير في معالجة التحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتًا إلى أن مصر تمتلك فرصة كبيرة في تنمية رأس المال البشري، ما يمكن استثماره لجذب استثمارات أجنبية والحد من الهجرة غير الشرعية عبر تقنينها وتحويلها إلى مسارات رسمية.
وأوضح السويدي أن العامل المصري، عند حصوله على شهادات تدريب معتمدة دوليًا، يصبح عنصر جذب قوي للمستثمرين، مشيرًا إلى أن الدولة سمحت للشركات بإنشاء مدارس صناعية وزراعية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، لتأهيل الشباب وفق مناهج معتمدة وشهادات دولية، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة.
ودعا نظيره الإسباني إلى المشاركة في وضع مناهج وبرامج تدريب تواكب الاحتياجات الدولية، بما يسهل على الشركات الإسبانية الاستثمار في مصر دون الحاجة لجلب عمالة من الخارج، إذ سيكون العامل المصري مؤهلًا ومدربًا.
وكشف السويدي عن خطة لإقامة 1000 مدرسة ثانوية صناعية معتمدة دوليًا لإعداد نحو 150 ألف فني معتمد، وهو رقم يلبي احتياجات السوقين المحلي والإقليمي وأوروبا.
