مؤلف مسلسل Downton Abbey يتغلب على مرض عصبي مستعصٍ بفضل إجراء طبي ثوري
كشف الكاتب البريطاني جوليان فيلوز، مؤلف مسلسل Downton Abbey، عن تفاصيل معاناته مع مرض عصبي كان يظنه الأطباء غير قابل للشفاء، وكيف تمكن من التغلب عليه بفضل إجراء طبي مرعب لكنه أحدث فارقًا كبيرًا في حياته.
مؤلف مسلسل Downton Abbey يتغلب على مرض عصبي مستعصٍ بفضل إجراء طبي ثوري
جوليان فيلوز، البالغ من العمر 76 عامًا، صرّح في مقابلة مع Insightec أنه كان يعاني من الرعشة الأساسية، وهو اضطراب عصبي يسبب ارتجافًا لا إراديًا في اليدين والرأس وأحيانًا الصوت، وغالبًا ما يُخلط بينه وبين مرض باركنسون.
وأوضح جوليان فيلو مؤلف مسلسل Downton Abbey، أنه عاش أكثر من عقد كامل مع هذه الحالة التي جعلت أبسط المهام اليومية مثل ارتداء الملابس أو تناول الطعام تحديًا مرهقًا.
وأشار إلى أن التشخيص الأولي كان صادمًا، إذ قيل له إن المرض مستعصٍ، لكن الأبحاث الحديثة قدمت له بصيص أمل عبر تقنية جديدة تعرف باسم استئصال المهاد بالموجات فوق الصوتية المركزة، وهي طريقة غير جراحية معتمدة منذ عام 2016 تستهدف الأنسجة المسؤولة عن الرعشة داخل الدماغ بدقة عالية.
والفنان روى تفاصيل التجربة قائلًا: أبقوني مستيقظًا طوال العملية بينما ثبتوا رأسي بتاج معدني، كان الأمر مزعجًا لكنه ضروري. وبمجرد انتهاء الإجراء شعرت بتحسن شبه فوري، حتى أنني استطعت أن أكتب بخط ثابت لأول مرة منذ سنوات.
وبالفعل، أظهرت مقاطع مصورة نشرت مؤخرًا قدرته على الرسم والكتابة بسلاسة، بعد أن كان عاجزًا عن الإمساك بالكوب أو التحكم في القلم.
وأظهرت الدراسات أن المرضى الذين يخضعون لهذا النوع من العلاج يحافظون على انخفاض في شدة الرعشة بنسبة تصل إلى 73% بعد خمس سنوات، ما يمنح الأمل لآلاف المصابين حول العالم.
وفيلوز ختم حديثه قائلًا: بالنسبة لي، كان الأمر يستحق المخاطرة، ولم أندم لحظة واحدة. أردت مشاركة قصتي لأمنح غيري من المرضى الأمل في استعادة حياتهم.
