من زلات اللسان إلى قاعات المحاكم.. شيرين عبد الوهاب في 2025 “عام الأزمات المتلاحقة”
لا يمر عام على الفنانة شيرين عبد الوهاب إلا وتحضر فيه أزمة جديدة تضعها في مرمى الجدل. لكن عام 2025 بدا استثنائيًا، إذ تراكمت خلاله المشكلات من زلات لسان على المسارح إلى قضايا قضائية خطيرة انتهت بإحالتها للمحاكمة الجنائية.
البداية من الكويت.. السيئة الجارية التي أشعلت الغضب
في مطلع 2025، أحيت شيرين حفلًا غنائيًا في الكويت، وخلاله طلبت من الجمهور قراءة الفاتحة لروح الملحن الراحل محمد رحيم. لكن جملة تلتها، قالت فيها: “نعمله سيئة جارية”، تحولت إلى شرارة أزمة كبرى.
اعتبرها الجمهور استهزاءً بحرمة الموت، وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بموجات انتقاد وسخرية، وتدخلت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل وأعلنت إحالتها للتحقيق.
رغم أن شيرين سارعت بالاعتذار، مؤكدة أنها “زلة لسان غير مقصودة”، إلا أن الواقعة هزّت صورتها وأعادت فتح ملف “زلات اللسان” المتكررة التي لطالما وضعتها في مواقف مشابهة خلال السنوات الماضية.
دعوى المنتج محمد الشاعر
في أبريل 2025، أيّدت محكمة استئناف جنوب الجيزة حكمًا سابقًا بتغريمها 5 آلاف جنيه، التهمة: سب وقذف المنتج محمد الشاعر.، الحكم أثبت أن خلافاتها لا تتوقف عند حدود الإعلام بل تمتد إلى نزاعات قضائية حقيقية.
في مايو 2025، حرر مدير حساباتها الشخصي محضرًا ضدها في قسم شرطة الشيخ زايد اتهمها بسبه عبر الهاتف بألفاظ خادشة، وبإساءة استخدام وسائل الاتصالات. الواقعة انتقلت سريعًا من محضر إداري إلى ملف قضائي أمام النيابة العامة.
الإحالة للمحاكمة الجنائية
في سبتمبر 2025، أعلنت جهات التحقيق إحالة شيرين عبد الوهاب إلى المحاكمة أمام محكمة الجنح الاقتصادية بالقاهرة، بتهم: سب مدير حساباتها بألفاظ نابية، إساءة استخدام وسائل الاتصالات.
وحددت أولى جلسات المحاكمة في 9 أكتوبر 2025، لتصبح شيرين رسميًا متهمة في قضية جنائية، وهو ما يمثل أخطر تطور قانوني في مسيرتها حتى الآن.


