بعد 43 عامًا على مقتله.. سياسي لبناني يكشف مفاجآت عن اغتيال الرئيس بشير الجميل
كشف إلياس عطا الله، المسؤول العسكري السابق لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في حواره مع صحيفة الشرق الأوسط عن مفاجآت حول اغتيال الرئيس اللبناني الأسبق بشير جميل قبل 43 عامًا، بعد أيام قليلة من انتخابه رئيسًا للبنان وقبل أيام من تسلمه السلطة رسميًا.
بعد 43 عامًا على مقتله.. سياسي لبناني يكشف مفاجآت عن اغتيال الرئيس بشير الجميل
في الحوار الذي أجراه معه رئيس تحرير الشرق الأوسط غسان شربل قبل الانفجار دار همس على لسان فرد في أجهزة الأمن اللبنانية في منطقة المصنع على الحدود اللبنانية - السورية أن بشير سيُقتل.
وأضاف: لم يستوقف الكلام كثيرين، كان الانطباع أن بشير محمي جيدًا، وخصوصًا من إسرائيل، الحقيقة أن منفذ عملية الاغتيال وهو حبيب الشرتوني من الحزب القومي السوري الاجتماعي كان يحركه شخص اسمه نبيل العلم، له - حسب معلوماتي - علاقة بالمخابرات في ألمانيا الشرقية.
واستكمل: المتفجرة التي قتلت بشير جاءت من ألمانيا الشرقية على شكل لحاف نوم عادي يمكنك أن تتغطى به وتنام، وضعت في اللحاف مادة شديدة الانفجار وذات قدرة تدميرية عالية، يكفي أن تضع الصاعق أو ربما مجرد دبوس ليحصل الانفجار.
نديم الجميل نجل الرئيس اللبناني الأسبق خرج قبل أيام في احتفالية ذكرى والده، قائلًا: نريد أن نحتفل، الآن، وبعد مرور 43 عامًا، كل المحور الذي كان مسؤولًا عن اغتيال بشير، واغتيال مفهوم الدولة الذي كان يريده، واغتيال شعب بأكمله سقط، أصبح في مزبلة التاريخ.
وأضاف: منذ استشهاد بشير حتى اليوم، مرّ على البلد 8 رؤساء جمهورية، 24 حكومة، و7 مجالس نيابية، كانوا عبارة عن مراوغة، هروب، خوف، كذب، خنوع ومماطلة.. كلها ممارسات صححها بشير وثبّتها في 21 يومًا.
