بعد إلغاء تأشيرة محمود عباس.. فلسطين تسعى إلى إلقاء كلمة مسجلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
قدّمت بعثة فلسطين في الأمم المتحدة مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه، يهدف إلى السماح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلقاء كلمة مسجّلة أو عبر تقنية الاتصال عن بُعد في مؤتمر حلّ الدولتين، وكذلك لإلقاء خطاب فلسطين في الجمعية العامة.
مساع لتمكين عباس من إلقاء كلمة فلسطين أمام الأمم المتحدة
وسيُعتمد القرار بموافقة الأعضاء ويُصبح نافذا، وذلك بسبب رفض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح الوفد الفلسطيني برئاسة عباس تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كما جرت العادة كل عام لحضور اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر.
ويُطبَّق هذا القرار الصادر عن الجمعية العامة لسنة واحدة فقط خلال الدورة الثمانين، على أن لا يشكّل سابقة يُحتذى بها مستقبلا، إذ إن اجتماعات الجمعية العامة يُفترض أن يحضرها القادة لإلقاء كلماتهم، وكان الاستثناء الوحيد لهذا الشرط قد حصل عام 2020 بسبب جائحة كورونا.
وفي شهر أغسطس الماضي، أعلنت الولايات المتحدة حرمان كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية بمن فيهم الرئيس محمود عباس من الحصول على تأشيرات لدخول البلاد وإلغاء التأشيرات الحالية لمنعهم من حضور الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وقد أعربت الخارجية الفلسطينية عن استغرابها من هذا القرار.


