اعترافات المتهم الرابع بقضية الأسورة الأثرية: صهرتها مع دهب تاني وملحقتش أعرف إنها أثرية
أقر المتهم الرابع محمد جمال في التحقيقات أنه استلم قطعة الذهب داخل المحل من المتهم أيمن.ع لفحصها، والتأكد من خلوها من الشوائب، موضحًا أنه قص جزءًا منها للتأكد من عدم احتوائها على نحاس، ثم عرضها للنار قليلًا للتأكد من نقائها، وبعدها ألقى القطعة في الإناء المخصص لتجميع الذهب المكسور.
واقعة سرقة الأسورة الأثرية
وأضاف أنه بعد مرور 3 أيام، وعقب تجميع كمية من الذهب، توجهوا إلى محل مجاور مختص بعملية صهر الذهب، وهناك تم صهر القطع – ومن بينها الأسورة الأثرية – وتحويلها إلى سبيكة مع مجموعة أخرى من الذهب، وذلك مقابل أجر يدفعه المحل المتخصص في الصهر. وأكد أن السبائك الناتجة يتم بيعها بعد ذلك للتجار لإعادة تصنيعها من جديد.
وأشار المتهم الرابع في أقواله إلى أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًا.
وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من وكيل المتحف المصري، أخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية "تعود للعصر المتأخر" من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء تواجدها بعملها بالمتحف "بأسلوب المغافلة"، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها (صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة)، والذى باعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة)، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ (عامل بمسبك ذهب) مقابل مبلغ (194 ألف جنيه)، حيث صهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الأسورة بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.








