محافظ بني سويف يتابع انتظام الدراسة في أول أيام العام الدراسي الجديد
تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مع أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، سير وانتظام العملية التعليمية في أول أيام العام الدراسي الجديد 2025/2026، والذي انطلق اليوم السبت في 148 مدرسة على مستوى المحافظة، تستقبل أكثر من 69 ألف طالب وطالبة بمراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي التي تعمل بنظام الفترتين (صباحية ومسائية).
وأوضح المحافظ أن غدًا الأحد ستنتظم الدراسة في باقي مدارس المحافظة، والتي يبلغ عددها أكثر من 2335 مدرسة، لتستقبل ما يزيد عن 880 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال وحتى الثانوي العام والفني.
وأشار التقرير المقدم من وكيل الوزارة إلى أن العام الدراسي الحالي يشمل أكثر من 32 ألفًا و850 طفلًا برياض الأطفال، ونحو 487 ألف تلميذ بالمرحلة الابتدائية في المدارس الرسمية عربي ولغات وخاصة، وما يقرب من 226 ألف طالب بالمرحلة الإعدادية، بجانب 46 ألف طالب بالثانوي العام، وأكثر من 68 ألفًا و299 طالبًا بالتعليم الفني.
وأكدت الهواري أنها تابعت منذ الصباح الباكر مع مديري الإدارات التعليمية سير اليوم الدراسي الأول، ووجهت لهم بضرورة الالتزام بالضوابط والتعليمات، مهنئة الطلاب بانطلاقة عام دراسي جديد ومتمنية لهم التفوق والنجاح.
وشددت على أهمية الأنشطة التربوية ودور طابور الصباح وتحية العلم والإذاعة المدرسية في تعزيز قيم الانتماء والمواطنة، إلى جانب رفع الوعي بالمشروعات القومية والمبادرات الرئاسية، خاصة حياة كريمة، والتعريف بالتغيرات المناخية وتأثيراتها على البيئة.
كما وجهت وكيل الوزارة مديري المدارس بالالتزام بالحضور المبكر، ومتابعة جاهزية المباني ونظافتها قبل بدء الطابور، وعدم مغادرة المدارس إلا بعد خروج جميع الطلاب والعاملين، مع إحكام إجراءات الأمن والتأكد من هوية الزائرين وتسجيل بياناتهم بشكل منظم.
ولفتت إلى ضرورة حسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد محددة لزيارتهم، والإعلان عنها بشكل واضح، إلى جانب تسجيل غياب الطلاب إلكترونيًا وإخطار أولياء الأمور بشكل دوري بموقف أبنائهم، مع التشديد على تطبيق لائحة الانضباط التربوي والبعد تمامًا عن أي شكل من أشكال العقاب البدني أو النفسي.
وأضافت أن خطة المديرية تتضمن تكثيف المتابعات الميدانية عبر فرق عمل تضم موجهي العموم والتوجيه المالي والإداري، للمرور على المدارس ومتابعة الجوانب الفنية والإدارية، مع إعداد تقارير شاملة تتضمن الملاحظات والحلول المقترحة بشكل فوري، وذلك بما يضمن انتظام العملية التعليمية وتقديم الدعم اللازم للمدارس.
