ما المراد من لفظ روح القدس الوارد في آيات القرآن الكريم؟
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين: ما المراد من لفظ "روح القدس" الوارد في آيات القرآن الكريم؟ وهل المراد به سيدنا جبريل عليه السلام؟ وما سبب تسميته بذلك؟
ما المراد من لفظ روح القدس الوارد في آيات القرآن الكريم؟
وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: المقصود بلفظ "روح القدس" في ألفاظ القرآن الكريم على أرجح الأقوال سيدنا جبريل عليه السلام، وقد سُمِّي بذلك تشريفًا وبيانًا لعلو منزلته، ولكونه قد خلق بتكوين الله له روحًا من عنده من غير والدٍ ولده، ولأن الله تعالى يُحيي به الدِّين كما يُحيي بالروح الأجساد والأبدان.
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد الجندي، أمين مجمع البحوث الإسلامية، إن الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم هو حديث عن النور الذي عم كوكبنا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو نور الله إلى البشرية، الذي هداها إلى طريق الهداية.
وأوضح أن من حُرّم نور الرسول صلى الله عليه وسلم فقد حرّم الهداية، مبينا أن الاحتفال بالمولد النبوي هو احتفاء عام شهد له الكون كله بكل مكوناته، كما شهد له الأنبياء جميعًا بنبوته حتى أن بني إسرائيل كانوا يتوسلون إلى الله بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل مولده، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم احتفل بذاته بميلاده الشريف، حيث كان يصوم يوم الإثنين ويقول: "ذلك يوم ولدت فيه".
وأوضح خلال احتفالية نقابة الأشراف بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، الأحد، أن الأرواح إذا ذاقت حب رسول الله وأخلصت له وصلت إلى مراتب عليا، لأن القرب من الرسول هو عين القرب من المولى سبحانه وتعالى، كما أن العلماء الأجلاء قالوا إن رؤية النبي في المنام هي رؤية حقيقية للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فقد رآني حقًا، فإن الشيطان لا يتمثل بي"، وهو حديث متفق عليه.









