الإثنين 08 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

هل مكيفات الهواء أو سخانات الغاز مرتبطة بمرض الفيالقة؟

 صورة تعبيرية
صحة وطب
صورة تعبيرية
الإثنين 22/سبتمبر/2025 - 10:15 م

مع تغيّر الفصول واعتماد الناس بشكل متزايد على أجهزة التدفئة والتبريد، يتساءل الكثيرون عن مدى خطورة هذه الأجهزة على الصحة، ومن أبرز المخاوف التي يتم تداولها هي ارتباط مكيفات الهواء أو سخانات الغاز بانتشار أمراض مثل داء الفيالقة أو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.

هل مكيفات الهواء أو سخانات الغاز مرتبطة بمرض الفيالقة؟

ويُوضح الأطباء أن بكتيريا الليجيونيلا، المسببة لداء الفيالقة، تزدهر فقط في المياه الدافئة الراكدة التي تنتشر على شكل رذاذ، كما يحدث في أبراج التبريد أو النوافير أو المنتجعات الصحية.

أما مكيفات الهواء ذات الدورة العكسية في المنازل، فهي لا تخزن المياه، وبالتالي ليست بيئة خصبة لنمو هذه البكتيريا، ومع ذلك، تكمن المشكلة الحقيقية في الغبار والعفن والفلاتر المتسخة داخل المكيفات، والتي قد تزيد من مشاكل الحساسية والربو إذا لم تتم صيانتها بانتظام.

وعلى الجانب الآخر، تشكل سخانات الغاز خطرًا أكبر إذا لم تتم صيانتها بشكل دوري، فقد تُطلق هذه الأجهزة غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة، قد يكون مميتًا عند تراكمه بكميات كبيرة. 

وحتى التعرض لمستويات منخفضة منه على المدى الطويل يمكن أن يضر بالصحة، إضافة إلى ذلك، تنتج بعض سخانات الغاز ثاني أكسيد النيتروجين، الذي أثبتت الدراسات مرارًا ارتباطه بزيادة نوبات الربو عند الأطفال وتهيج الرئة لدى البالغين.

ولتقليل هذه المخاطر، ينصح الخبراء بضرورة استخدام مدفأة ذات مدخنة مع التأكد من وجود تهوية جيدة في المكان، كما يُعد تركيب جهاز كاشف أول أكسيد الكربون خطوة أساسية لحماية الأسرة من أي تسرب غير متوقع.

وفي الختام، يمكن القول إن مكيفات الهواء المنزلية آمنة بشكل عام ولا علاقة لها بداء الفيالقة، طالما يتم تنظيفها بانتظام، أما بالنسبة لسخانات الغاز، فهي تستدعي الحذر الشديد والصيانة المستمرة، لأنها قد تشكل تهديدًا حقيقيًا على الصحة إذا أُهملت.

تابع مواقعنا