سميح ساويرس: عملتُ نادلًا داخل مطعم بـ 100 دولار في اليوم
قال سميح ساويرس إنه أول شخص في العائلة اشترى مركبًا على النيل بـ 14 ألف جنيه وكانت تسميتها "نورماندي 2" ووقتها "أخدت تريقة كبيرة عليها".
وتابع سميح ساويرس في مقابلة مع منى الشاذلي: "مكنتش مصدق مدى ضعف شخصيتي في العمل المسرحي عندما حاولت لأول مرة لعب الأوركسترا بسبب حضور الجمهور والمعارف والخوف من الخطأ".
وأضاف سميح: "شقيقي ناصف الآن يمتلك أحد أشهر أندية أوروبا أستون فيلا وهو شخص ممتاز في الاستثمار".
بداية حياة سميح ساويرس
وذكر ساويرس: "مفيش ولا مرة خدت مديح من والدي بسبب متطلبات والدي بالوصول إلى القمة دائما، وفي مرة خلال افتتاح فندق في سويسرا تابع لي، وانبهر وقتها نجيب بالفندق وقام هو والعائلة بالتصفيق للعمل المبهر في الفندق إلا والده لولا إشارة نجيب إلى والده بإظهار الترحيب بهذا العمل".
وأوضح أن العادي في عائلتنا عدم تلقي المديح وعدم الثناء على أي شئ سوى بالأشياء الكبيرة فقط.
وذكر ساويرس "عمر ما كان فيه حد فينا معاه فلوس للخروج في عزومة مع فتاة، وكان لابد لنا من العمل للحصول على المال، ولم نتربى على التدليل، وكنت بدي دروس خصوصية وأنا في المدرسة وأثناء الجامعة كنت بشتغل ويتر بـ 100 دولار والفلوس اللي كنت باخدها من والدي كانت تكفي لمصاريف الدراسة فقط".
وأوضح ساويرس: أسوأ شغلانة اشتغلتها كانت العمل في غسل الأطباق لمدة يوم واحد، وأفضل شغلانة اشتغلتها كانت الترجمة، خلال أزمة البترول في السبعينات، وحاجة العديد من الأشخاص في ذلك الوقت في برلين لترجمة اللغة الألمانية إلى العربية وكنت أحصل شهريا على ما يعادل أجر مدير شركة.


