شراكات دولية تفتح آفاقًا جديدة لطلاب التكنولوجيا التطبيقية في مصر
في إطار التوجه الاستراتيجي لتعزيز جودة التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تواصل توسيع نطاق شراكاتها الدولية، بهدف نقل الخبرات العالمية إلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأشار عبد اللطيف خلال تصريحات له، إلى أن الشراكات التي وُقعت مؤخرًا مع دول مثل سنغافورة وإيطاليا، إلى جانب التعاون القائم مع مؤسسات يابانية رائدة، تأتي في إطار خطة شاملة لتطوير التعليم الفني وفقًا للمعايير الدولية، بما يسهم في إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي.
التعليم الفني في مصر
وأوضح أن النماذج العالمية مثل GEMSET السنغافوري وISQ الإيطالي تمثل طفرة نوعية في تصميم البرامج التدريبية والمناهج الدراسية، حيث تعتمد على منهجية التعليم القائم على الكفاءة، وتدمج بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي بشكل متوازن، مضيفًا أن هذه النماذج تُعزز من ثقافة الابتكار والانضباط، وتوفر للطلاب فرصًا للحصول على شهادات معترف بها دوليًا.
وأكد الوزير أن هذه الشراكات ستنعكس بشكل مباشر على تجربة الطالب داخل المدرسة، من خلال تطوير بيئة التعلم، وتحديث المناهج، وتدريب المعلمين على أحدث النظم، فضلًا عن إتاحة فرص للتدريب العملي داخل كبرى الشركات العالمية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوات تمثل نقلة نوعية في التعليم الفني، وتأتي دعمًا لرؤية مصر 2030، التي تضع بناء الإنسان على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في جذب المزيد من الشركاء الدوليين لضمان استدامة التطوير وجودة المخرجات التعليمية.


