وزير الأوقاف ناعيًا مفتي السعودية: قامة علمية رفيعة كرس حياته لخدمة الدين ونشر العلم الشرعي
تقدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص العزاء إلى المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، في وفاة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ - المفتي العام للمملكة العربية السعودية، الذي وافته المنية اليوم، بعد رحلة طويلة في خدمة الدين والدعوة.
وفاة مفتي السعودية
وإذ ينعى الوزير تلك القامة العلمية الرفيعة، التي كرست حياتها لخدمة الدين ونشر العلم الشرعي والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، فإنه يتضرع إلى الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يلهم أهله وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان.
كما نعى أيضًا مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، نظيره السعودي، مؤكدًا أن الشيخ -رحمه الله- كان عالمًا جليلًا، وفقيهًا مدققًا، عميق الفهم، واسع الاطلاع، متقنًا لعلوم الفقه والأصول والحديث، راسخ القدم في الاجتهاد، ثاقب النظر في الرأي، أفنى حياته في خدمة العلم وأهله، تعليمًا وإرشادًا وتوجيهًا، وكان -رحمه الله إلى جانب ذلك كله- يتسم بأخلاقه الرفيعة، وتواضعه الجم، تاركًا للمكتبة العلمية مؤلفات قيمة في العقيدة والشريعة والأخلاق.
وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى أهله وذويه ومحبيه، وزملائه وطلابه، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.









