الباراسيتامول خطر على الصحة.. ترامب يثير الجدل بتفاصيل جديدة عن سبب مرض التوحد
كشفت إدارة ترامب يوم الاثنين، عن استنتاجات مثيرة للجدل للغاية حول أسباب مرض التوحد، إلى جانب الدفع نحو إجراء أبحاث تهدف إلى إيجاد “علاج” محتمل لهذه الحالة.
وأعلن دونالد ترامب، أن النساء الحوامل يجب أن يحدن من استخدامهن للأسيتامينوفين، والذي عادة ما يطلق عليه اسم تايلينول في الولايات المتحدة أو الباراسيتامول في أماكن أخرى، والذي زعم أنه يزيد من خطر الإصابة بالتوحد لدى الأطفال عندما تستخدمه النساء الحوامل، وهو ادعاء يعارضه العلماء بشدة على المستوى الدولي ويتناقض مع الدراسات.
البلراسيتامول وترامب
وفي حديثه من البيت الأبيض، محاطًا بكينيدي، قال الرئيس إنه “انتظر هذا الاجتماع لمدة 20 عامًا” وأضاف: “لا يعني ذلك أن كل شيء مفهوم أو معروف بنسبة 100%، لكنني أعتقد أننا قطعنا الكثير من الخطوات.”
لكنه أعلن: “تناول تايلينول ليس جيدًا... يجب على جميع النساء الحوامل التحدث مع أطبائهن حول الحد من استخدام هذا الدواء أثناء الحمل.”
وفي وقت لاحق، عزز تعليقه قائلًا: “لا تتناول تايلينول. ليس هناك جانب سلبي.”
وتحدث أيضًا عن التوصيات القادمة بضرورة إعطاء اللقاحات مثل لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والحماق (MMRV) بطريقة متأخرة أو بجرعات أصغر، على الرغم من الأدلة المحدودة على التأثيرات. وتحدث عن لقاح التهاب الكبد B، الذي يُعطى حاليًا لحديثي الولادة كجزء من معايير اللقاحات الوطنية، والتوصيات المحتملة لتأخير الجرعة الأولى – مرة أخرى بأدلة محدودة.
وتبعه كينيدي، معلنًا أن وزارة الصحة وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية ستعملان على تغيير الملصق الخاص بمخاطر الأسيتامينوفين.
وكشف مسؤولو الإدارة أيضًا عن خطة لمواصلة التحقيق في كيفية وجود علاج محتمل لمرض التوحد في شكل ليوكوفورين، وهو دواء يستخدم حاليًا للمرضى الذين يعانون من السرطان وفقر الدم.
