دوا ليبا تكذب تقرير ديلي ميل عن طرد مدير أعمالها بسبب دعمه لإسرائيل
نفت المغنية البريطانية دوا ليبا ما نشرته صحيفة ديلي ميل بشأن استغنائها عن وكيل أعمالها اليهودي بسبب توقيعه على رسالة دعت لإلغاء مشاركة فرقة الراب الأيرلندية المناهضة لإسرائيل والداعمة لفلسطين في مهرجان جلاستنبري.
دوا ليبا ترد على تقرير ديلي ميل
وفي بيان نشرته عبر إنستجرام، وصفت ليبا التقرير بأنه مغلوط تمامًا، فيما أوضحت شركة إدارتها ويليام موريس إنديفور أن الوكيل ديفيد ليفي لم يعد يشارك في إدارة نشاطها اليومي منذ عام 2019.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن ليفي كان من أوائل الموقعين على الرسالة المسرّبة التي دعت منظمي المهرجان إلى استبعاد الفرقة، علمًا أن أحد أعضائها يواجه اتهامات بالإرهاب في بريطانيا على خلفية رفعه علم حزب الله في إحدى الحفلات.
وأكدت ليبا أنها لا تتبنى ما فعله ليفي أو غيره من المسؤولين في صناعة الموسيقى ضد فنان يعبّر عن نفسه، مشيرة إلى أن التناول الإعلامي للقضية كان مضللًا ومصاغًا بأسلوب استفزازي يهدف فقط إلى جذب القراء وإثارة الانقسام.
وأضافت أن شعارها كان وسيبقى فلسطين حرة، لكنها ترى أن استغلال مأساة إنسانية عالمية لزيادة مبيعات الصحف أمر مقلق.
من جانبها، أكدت الشركة أن ما نشر عارٍ تمامًا من الصحة، موضحة أن ليفي ساهم في بدايات مسيرة دوا ليبا بين عامي 2016 و2019، وبعد انتقاله من لندن في 2019 أصبح دوره استشاريًا قبل أن ينسحب كليًا من المشروع مطلع هذا العام.
يذكر أن دوا ليبا من أبرز الأصوات الفنية المنتقدة لإسرائيل، وكانت قد وقّعت في مايو الماضي مع أكثر من 300 شخصية فنية على رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، طالبت بإنهاء ما وصفته بـ تواطؤ بريطانيا في الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة.
