من المجندين والضباط.. التليجراف تكشف: الجيش البريطاني يحاول دفن أزمة التحرش بالمجندات بين صفوفه
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية، تقريرًا يشير إلى وجود أزمة تحرش جنسي يعاني منها المجندات والضابطات من زملائهم الرجال في الجيش الإسرائيلي، لكن الجيش يحاول إخفاء هذا الملف بكل طريقة، ووفق تقرير تم نشره عام 2022 فإن الجنديات يغلقن غرفهن بسبب الخوف من المتحرشين الجنسيين والتعرض لخطر الاعتداء الجنسي.
التليجراف تكشف: الجيش البريطاني يحاول دفن أزمة التحرش بالمجندات
وكشفت المراجعة، التي كلف بها قادة الجيش الذين سعوا بعد ذلك إلى قمعها - وفق تعبير جريدة التليجراف البريطانية -، عن موجة شبه منتشرة من ما يسمى بطرق الأبواب، عندما يطرق الرجال أبواب غرف النساء في الثكنات، مطالبين بممارسة الجنس، واستشهدت بحادثة طرق فيها جندي باب امرأة لمدة ساعتين وهو يصرخ لن أؤذيك، وعلى الرغم من أن الجندية صورت الحادث، فإنها شعرت بأنها مضطرة إلى التزام الصمت ونجا المتحرش من الإجراءات التأديبية.
وفي مثال آخر، تمت تبرئة رقيب أول اعتدى جنسيًا على العديد من المجندات الشابات في محكمة عسكرية، على الرغم من أنه كتب في وقت لاحق رسائل إلى ضحاياه يعترف فيها بما فعله، كما وجد التقرير، الذي كتبه البروفيسور أنتوني كينج، وهو أكاديمي مستقل، حالات أرسل فيها جنود ذكور صورًا غير مرغوب فيها وغير ملائمة، يتم تسمية زميلاتهن بأسماء متحيزة جنسيًا، وإغراء المجندات من قبل كبار الضباط؛ وحالات الاعتداء الجنسي.
وقالت والدة جايسلي بيك، وهي جندية تبلغ من العمر 19 عامًا انتحرت بعد تعرضها لاعتداء جنسي من قبل رئيسها، إن الثقافة المفصلة في المراجعة لا تزال موجودة.
كما قدم التقرير تقييما لاذعا للجيش بشكل عام، مشيرا إلى أن الجنود لم يعودوا يفهمون غرضه، وكانوا محبطين بسبب تحويلهم إلى مشاريع مدنية مثل مخططات الدفاع ضد الفيضانات، وعانوا من نقص الروح المعنوية.


