آلاء عصام.. فتاة من ذوي الهمم بالمنيا تتحدى التنمر وتحقق بطولات الجمهورية
قصة ملهمة من قلب محافظة المنيا، بطلتها آلاء عصام عبدالرحمن، ابنة قرية كوم الذهير بمركز أبوقرقاص، التي أثبتت أن الإرادة قادرة على صنع المستحيل.
ولدت آلاء بظروف صحية صعبة، جعلتها تقضي سنوات طويلة بين العلاج والفحوصات، لكن رغم كل الإرهاق لم تستسلم. ومع مرور الوقت، اختارت أن تحول الألم إلى قوة، لتصبح واحدة من النماذج المشرفة لذوي الهمم.
رحلة صعبة وانتصار على التنمر
واجهت آلاء نظرات قاسية وكلمات تنمر في الشارع والجامعة، لكنها ردت بالأفعال لا بالكلام. شاركت باسم جامعة المنيا في بطولات الجامعات، ونجحت في حصد مراكز متقدمة، ليتم تكريمها من رئيس الجامعة ومحافظ المنيا، وتصبح قدوة لزملائها.
بطلة ألعاب القوى
في عالم الرياضة، صنعت آلاء إنجازًا لافتًا؛ حيث حصلت على 6 ميداليات متنوعة في ألعاب القوى، بينها ذهبية في بطولة كأس مصر. تقول إن كل ميدالية ليست مجرد جائزة، بل حكاية تعب ومثابرة، ودليل أن ذوي الهمم قادرون على رفع اسم مصر عاليًا.
حلم المحاماة
ورغم حصولها على منحة بجامعة المنيا الأهلية، فضلت الالتحاق بكلية الحقوق لتحقيق حلمها بأن تصبح محامية تدافع عن حقوق المظلومين، وخاصة ذوي الهمم، مؤكدة أن القانون رسالة قبل أن يكون مهنة.
رسالة أمل
تقول آلاء: "أنا عاوزة أغير نظرة المجتمع لذوي الهمم، وأكون صوت لكل اللي حسوا يومًا إنهم مهمشين. رحلتي مليانة صعوبات، لكن كمان مليانة إيمان ويقين إننا قادرين نصنع الفارق.
قصة آلاء عصام هي دليل أن النجاح الحقيقي يبدأ من الإيمان بالنفس، وأن الإرادة قادرة على هزيمة أي قيود.




