رئيس الوزراء الإسباني يعلن إرسال سفينة حربية لمساعدة أسطول الصمود المتجه إلى غزة بعد تعرضه لهجوم
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أعلن أن بلاده سترسل سفينة حربية لمساعدة أسطول الصمود البحري المتجه إلى قطاع غزة في حال الحاجة، وذلك بعد إبلاغ أفراد الأسطول عن تعرضهم لهجوم.
وأضاف رئيس الوزراء الإسباني حسبما نقلت الوكالة: نحن قلقون.. لذلك سنرسل سفينة لضمان إمكانية إنقاذ مواطنينا وإعادتهم إلى إسبانيا عند الحاجة.
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، المُنظمة لـ أسطول الصمود، أبلغت في وقت مُبكر صباح الأربعاء تحليق 15 مسيرة فوق القوارب التي تحمل على متنها ناشطين من دول عديدة، إلى جانب تعرضها إلى إطلاق قنابل دخانية وصوتية، والتشويش على الاتصالات.
دول نشطاء أسطول الصمود تحذر من الاعتداء عليه
وفي وقت سابق من سبتمبر الجاري، أصدرت 16 دولة بينها إسبانيا ودول عربية وإسلامية، بيانا مشتركًا عن قلقهم بشأن أمن أسطول الصمود العالمي، الذي يبحر باتجاه ساحل قطاع غزة لكسر الحصار وتقديم الدعم للفلسطينيين في القطاع.
وصدر البيان المشترك عن دول تركيا وبنجلاديش والبرازيل وكولومبيا وإندونيسيا وأيرلندا وليبيا وماليزيا وجزر المالديف والمكسيك وباكستان وقطر وعمان وسلوفينيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا.
وفي البيان، أعرب وزراء الخارجية عن قلقهم بشأن أمن أسطول الصمود العالمي، المبادرة المجتمعية التي يشارك فيها مواطنو هذه البلدان.
وأشار البيان المشترك، إلى أن أسطول الصمود العالمي أعلن هدفه المتمثل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وزيادة الوعي بالاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني وضرورة وقف الحرب في غزة، موضحًا أن السلام وإيصال المساعدات الإنسانية، إلى جانب احترام القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني، تشترك فيها هذه الحكومات المصدرة للبيان.
وأردف البيان: لذلك ندعو الجميع إلى الامتناع عن أي عمل غير قانوني أو عنيف ضد الأسطول، واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ونذكر بأن أي انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان للمشاركين في الأسطول، بما في ذلك الهجمات على السفن في المياه الدولية أو الاحتجاز غير القانوني، سيؤدي إلى المساءلة.
