حبوب جديدة تبشر بنتائج واعدة في علاج السكري من النوع الأول
كشفت دراسة حديثة نتائج مشجعة لدواء باريسيتينيب، وهو علاج يُستخدم عادة لالتهاب المفاصل الروماتويدي والثعلبة، حيث أظهر فاعلية في إبطاء تطور مرض السكري من النوع الأول لدى المرضى حديثي التشخيص.
تفاصيل الدراسة
البحث الذي عُرض في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في فيينا، شمل 91 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 10 و30 عامًا، جميعهم تم تشخيص إصابتهم بالسكري من النوع الأول خلال الـ100 يوم الأخيرة.
وتلقى نصف المشاركين جرعات يومية من باريسيتينيب، فيما حصل النصف الآخر على دواء وهمي، واستمر العلاج لمدة 48 أسبوعًا.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا الدواء حافظوا على وظيفة خلايا بيتا المنتجة للأنسولين لفترة أطول، واحتاجوا إلى جرعات أقل من الأنسولين مقارنةً بالمجموعة الأخرى.
ماذا حدث بعد وقف العلاج؟
وبعد التوقف عن تناول الدواء، لاحظ الباحثون أن مستويات السكر في الدم لدى المرضى بدأت تتراجع تدريجيًا، لتقترب بحلول الأسبوعين 72 و96 من مستويات المرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي.
وقالت ميكايلا وايبل، الباحثة الرئيسية في معهد سانت فينسينت للأبحاث الطبية في أستراليا: هذه خطوة مثيرة إلى الأمام، لأنها المرة الأولى التي نمتلك فيها علاجًا فمويًا قادرًا على التدخل مبكرًا في المرض، وتقليل الاعتماد على حقن الأنسولين.
وأضافت أن الدواء يتميز بكونه سهل الاستخدام وآمن التحمل حتى لدى الأطفال، مشيرة إلى أن النتائج تفتح الباب أمام إجراء تجارب أوسع لاختبار فاعليته على المدى الطويل.


