من بطل العالم للمصارعة إلى مشرد على رصيف التضامن ببورسعيد.. يوسف داوود يستغيث: عايز مسكن وعلاج| فيديو وصور
يعيش الكابتن يوسف داوود، أحد أبطال مصر السابقين في لعبة المصارعة والحاصل على 4 بطولات عالمية، مأساة إنسانية قاسية بعدما انتهى به الحال إلى النوم في حمام عمومي على رصيف مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة بورسعيد، بعد أن قضى نحو 7 أشهر في حديقة المسلة بالمدينة، معتمدًا على بقايا الطعام من أجل البقاء على قيد الحياة.
من بطل عالم للمصارعة إلى مشرد على رصيف التضامن ببورسعيد
ويروي داوود بحزن بالغ أنه كان ينتظر الناس ينتهون من طعامهم ليجمع بقايا الخبز، فيغسله بالماء ويأكله ليتمكن من الاستمرار، مؤكدًا أنه الآن يعاني من إصابة خطيرة في قدمه تظهر عليها علامات التورم والاحمرار، ومحذّرًا من أن الأمر قد يصل إلى بتر القدم إذا لم يتلق العلاج العاجل، قائلًا: "الرجل دي هي اللي جابت البطولات ورفعت علم مصر، ومش عاوز أخسرها".
وأوضح البطل العالمي السابق أنه ابن بورسعيد وتتلمذ على يد المدرب الكابتن حميدة، وخاض منافسات المصارعة والقوة البدنية ومصارعة الذراعين، حتى وصل إلى العالمية وحقق بطولات كبرى كان أبرزها الفوز على أبطال عالميين، ورفض عروضًا مالية ضخمة من أجل تمثيل دول أخرى، مفضلًا رفع علم مصر قائلًا: "رفضت ألعب باسم ألمانيا مقابل 10 ملايين دولار، وقلت لهم: أنا مصري".
وفي سرد جانب من معاناته الأسرية، قال داوود إن زوجته الأولى تخلت عنه بعدما تدهورت أوضاعه، وتخلى أبناؤه عنه، بينما تزوج لاحقًا من سيدة من دمياط وأنجب منها، لكنه لم يتمكن من توفير مأوى أو نفقات لها، فاضطر إلى تركها مع أهلها ليعود هو إلى الشارع.
الظروف التي تهدد حياته
واختتم داوود حديثه بنداء استغاثة للمسؤولين: "أنا راجل عفيف ومش طالب حاجة خاصة، كل اللي عايزه علاج ومسكن وستر أعيش بيه بكرامة، بعد ما بقيت بطل عالمي ورفعت علم مصر.. ده أبسط رد جميل من بلدي"، مطالبًا بسرعة إنقاذه من الظروف التي تهدد حياته.








