في ذكرى رحيله.. ماذا قال نجاح الموجي عن اتهامه بالغرور بعد رفضه أفلام المقاولات؟
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان نجاح الموجي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 25 سبتمبر عام 1998، وترك خلفه عددا كبيرا من الأعمال التي ما زال الجمهور يتذكرها إلى يومنا هذا، ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.
نجاح الموجي: شعرتُ بالتفاهة بعد أفلام المقاولات.. وكدت أنتهي بسببها
وتحدث نجاح عن تجربته بالمشاركة في أفلام المقاولات مشيرًا إلى أنه شعر بالتفاهة بعدما قدمها وقرر التوقف عنها وذلك خلال تصريحات صحفية سابقة، قائلًا: بعد ما خضت تجربة أفلام المقاولات شعرت بعد مشاهدتي لها بتفاهة وأن نهايتي ستكون على يديها، فأخذت منها موقفًا حاسمًا وهو ما عرضني لحملة شرسة واتهمت بالغرور والمغالاة في الأجر، الأمر الذي أثر عليَّ لفترة طويلة بقيت فيها بلا عمل، حتى استعدت ثقة السينمائيين فيَّ واحترامهم للموقف ودارت العجلة من جديد.
وأردف نجاح الموجي: قدمت أدوارا أثبت فيها أنني ممثل أصلح لأي دور وأي لون حتى ولو كان بعيدًا عن الضحك والكوميديا، وطاقتي تستوعب الكثير وانتظر فرصة كوميدية على نفس المستوى على شاشة السينما لأتوازن مع نفسي.
كما تطرق نجاح للحديث عن أنه لم يأخذ فرصة بشكل جيد: لم يستغلني أحد حتى الآن كـ كوميديان بشكل صحيح، لأن مساحة الكوميديا في السينما تقلصت، وتم اختصار صورتها المعقولة على الأدوار الثانية، في حين تجد أغلب أفلام الضحك أصبحت حكرًا على منتجي المقاولات الذين يقدمونها في أسوأ صورها.
واختتم: أدى ذلك إلى هروب المتفرج الجيد منها في المسرح ومعظم النصوص ناقصة، ما يضطر المؤدي إلى الخروج عن النص لتعويض النقص أو إدخال الرقص والغناء كعنصر اقتحام؛ لاجتذاب الجمهور وتحقيق قدر من الرواج التجاري الوقتي، للأسف التليفزيون يعتبر الكوميديا عيبًا وكأن جمهور البيوت لا يحق له أن يضحك.
