من رعاية إلى غيبوبة.. أسرة تتهم دار مسنين بالقاهرة بتعذيب وتعنيف مسنة: ربطوها في السرير
«خالة زوجي في غيبوبة، على تنفس صناعي بتعمل غسيل كلى، أجهزتها كلها واقفة.. من يوم ونصف في دار مسنين».. بتلك الكلمات استغاثت سيدة تدعى جيلان خالد، من تعرض سيدة ذات صلة بها إلى الإهمال الجسيم والتعذيب في دار مسنين الأمل للنقاهة ورعاية المسنين، الكائنة بمنطقة المعادي بالقاهرة.
من رعاية إلى غيبوبة.. أسرة تتهم دار مسنين بالقاهرة بتعذيب وتعنيف مسنة
وفي منشور لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أوضحت جيلان أن السيدة خرجت من مستشفى الشرطة بحالة مستقرة وكانت تحتاج فقط إلى متابعة طبية ورعاية خاصة، إلا أنها تعرضت بعد دخولها الدار للتقييد والضرب وتناول أدوية منومة بشكل متكرر، بجانب حرمانها من الطعام والرعاية.
وأردفت: خالة زوجى خرجت من مستشفى الشرطة أول امبارح، كانت خارجة سليمة وكويسة وواعية ومفيهاش أي حاجة، كانت بس محتاجة رعاية طبية خاصة واهتمام ببعض الأدوية وكدا، وعشان مفيش ليها غير ابن واحد وميقدرش على الرعاية دي، فراح للمكان دا دار مسنين الأمل للنقاهة ورعاية المسنين.. بدايةً دفعلها 27 ألف و12 ألف تحاليل والمشكلة مش في المبالغ.
وتابعت: صاحبة الدار المحترمة قالتله ما تجيش لمدة 3 أيام.. وحاولت تقنعه إن هى متعلقة بيه تعلق مرضى ولازم تتعالج من التعلق دا بأنه مايجيش ومايشوفهاش.. هيكلمها بس على الموبايل صوت وصورة.. كلمها لقاها خايفة جدا ومرعوبة وشكلها متغير.. قلق وراحلها لقاها مديينها حاجة منيماها 4 ساعات متواصلة.. وهي عمرها ما كانت بتنام المدة دي كلها متواصل خالص.
وزعمت السيدة: وعرف منها إنها أدتها منوم خفيف.. ولكن هو مكنش خفيف طبعا.. ولما فاقت وكلمها قالتله خايفة ومرعوبة، وبتبص وراها.. وبتقوله مشينى من هنا بسرعة أنا مرعوبة.. دول رابطني في السرير، ولقى فعلا الرباط في السرير ورجلها فيها علامة الرباط.
وأضافت: قالتله إنها ضربتها على بُقها وعلى عينها، وبتقرصها في رجلها وهى بتكلمه عشان تقوله اللي هى عايزاه إنها كويسة وكدا.. وكات جايبلها اكل كتير جدا وفي اليومين ماكلتش غير علبة زبادي واحدة.. في يومين!.
وتابعت: طلع بيدوها حقنة شرجية عملتلها من كتر الإسهال جفاف، جسمها صفى كل المياه اللى فيه.. ولما ابنها راح وزعق مع الست دي، قالتله إثبت اللي أنت بتقوله، أنا معنديش ولا كاميرا في الدار، ومفيش دليل على اللي أنت بتقوله، واللي بيتشغلوا عندها سودانيين وأفارقة.. بتتف في وشهم وعلى وش المرضى وكله خايف منها.. وبتضربهم كمان بالقلم على وشهم.. والحالات اللي في الدار لا يرثى لها.
«ومن كتر خوفها وهى ماشية عايزة تجري من الخوف وقعت، ورجلها اتفتحت 5 غرز واتخيطت فى مستشفى الشرطة.. خالة زوجي حاليا في غيبوبة، على تنفس صناعي بتعمل غسيل كلى، أجهزتها كلها واقفة.. من يوم ونصف!».


