خايفين يشتروا يطلع مسروق.. ركود بسوق الذهب بالسويس بعد اتهام صاحب محل 36 تاجرًا بشراء مشغولات مسروقة
شهدت سوق بيع المشغولات الذهبية في السويس حالة من الركود في حركة البيع والشراء، على خلفية الأزمة التي نشبت بين عدد من تجار الذهب وأحد أصحاب المحال، بعد اتهامه لهم بشراء مشغولات مسروقة من أحد العاملين لديه، ما دفع العديد من التجار إلى إغلاق محالهم اعتراضًا على هذه الاتهامات.
أزمة بين تجار وأصحاب محال الذهب في السويس
وخلال الساعات الماضية، تواصل أصحاب شركات الذهب الكبرى مع تجار السويس، وتم الاتفاق على حضور محامي الشركات للاجتماع غدًا الأحد، لبحث الموقف القانوني عقب اتهام صاحب المحل لنحو 36 تاجرًا بشراء مشغولات مسروقة.
وقال يوسف جمال الدقاق، أحد تجار الذهب بالسويس، إن الاجتماع سيُعقد بحضور مسؤولي الشركات الكبرى وجورج ميشيل، رئيس اللجنة النقابية للمصوغات والمجوهرات، لبحث الأزمة وإيجاد حلول لها.
وأوضح الدقاق أن عددًا كبيرًا من التجار رفضوا الالتزام بالاتفاق الودي لتعويض صاحب المحل بجزء من خسائره، مؤكدًا أن الأزمة الأخيرة تسببت في خسائر مالية كبيرة للتجار وأصحاب المحال، وأدت إلى حالة من الركود في سوق الصاغة.
وأشار إلى أن صاحب المحل اتهم العامل لديه بالاستيلاء على نحو كيلو ونصف ذهب على مدار عام ونصف، وقام ببيعه للمحال، وهو ما اعتبره التجار غير منطقي، متسائلين عن كيفية استمرار السرقات كل هذه الفترة دون أن يكتشفها صاحب المحل.
وكشف الدقاق أن بعض المحال المتهمة بشراء مشغولات مسروقة تمتلك فواتير رسمية صادرة من المحل نفسه، وسيتم عرضها خلال اجتماع الغد بحضور محامي الشركات الكبرى ورئيس اللجنة النقابية للمصوغات والمجوهرات.



