استقبلتها الجماهير بالورود.. عودة طبيبة بريطانية لعملها بعد إيقافها بسبب دعم القضية الفلسطينية
عادت كبيرة أطباء القطاع الصحي البريطاني، رحمة عدوان، إلى منصبها بعد إيقاف دام لأسابيع عدة بسبب دعمها للقضية الفلسطينية، وانتقادها لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ وصفته بأنه أسوأ من النازية التي مارستها القوات الألمانية سابقًا، وسط استقبال حافل من الجماهير بالورود فور عودتها للعمل، إلا أن الاستقبال جاء محمل بالانتقادات والهجوم من المجتمع الموالي للاحتلال الإسرائيلي.
ورفضت الدكتورة رحمة عدوان، طبيبة الصدمات وجراحة العظام، إدانة هجمات 7 أكتوبر ووصفت مسلحين فلسطينيين نفذا حادث إطلاق نار مميت في حافلة بأنهما شهداء.
الطبيبة البريطانية المناهضة للاحتلال
وكتب وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينج على منصة إكس: اللغة العنصرية لـ التفوق اليهودي تعكس قيم النازيين، وليس هيئة الخدمات الصحية الوطنية، لا أستطيع أن أرى كيف استخدام الأطباء هذه اللغة دون عقاب لا يؤدي إلى تقويض الثقة في المهنة الطبية ليس لدي ثقة في نظامنا التنظيمي.
وقال المجلس الطبي العام -هيئة مراقبة الأطباء-، التي تجري تحقيقًا في منشورات الدكتورة رحمة عدوان على وسائل التواصل الاجتماعي، إن المرضى اليهود لن يشعروا بالأمان في رعايتها.
لكن دائرة محكمة الممارسين الطبيين (MPTS) قضت يوم الخميس بأنها ستظل حرة في ممارسة المهنة خلال التحقيق بعد أن خلصت إلى أن منشوراتها لا ترقى إلى مستوى التنمر أو التحرش.
واحتفلت الدكتورة رحمة عدوان، التي تحمل وشم عبارة فلسطين حرة على ذراعها اليسرى، مع أنصارها الناشطين خارج مبنى المحكمة في مانشستر عقب صدور الحكم.


