في يوم السياحة العالمي.. المتحف المصري بالتحرير يسلط الضوء على تمثال الملك خوفو
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على واحدة من أبرز قطع مقتنياته الأثرية النادرة، وهي تمثال الملك خوفو، باني الهرم الأكبر بالجيزة، الذي يُعد التمثال الوحيد المؤكَّد نسبته لهذا الملك العظيم من ملوك الدولة القديمة الأسرة الرابعة (حوالي 2589 – 2566 ق.م)، وذلك بمناسبة الاحتفال بـ يوم السياحة العالمي.
في يوم السياحة العالمي.. المتحف المصري بالتحرير يسلط الضوء على تمثال الملك خوفو
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن التمثال المصنوع من العاج والبالغ طوله 7.5 سنتيمتر فقط، عُثر عليه في منطقة أبيدوس، وعند اكتشافه لأول مرة كانت الرأس مفقودة، غير أنّ عالم الآثار الشهير السير فليندرز بيتري لاحظ أن الكسر حديث، فأدرك أهمية العثور على الرأس، وأمر بمواصلة البحث حتى تم اكتشافها بعد ثلاثة أسابيع من التنقيب.
ويُبرز هذا التمثال الصغير الدقة المتناهية للحرفيين المصريين القدماء، كما يعكس المكانة الفريدة للملك خوفو، صاحب أعظم إنجاز معماري في التاريخ القديم، وهو الهرم الأكبر الذي لا يزال أحد عجائب الدنيا السبع القديمة الباقية حتى اليوم.
ترميم 29 تابوتًا أثريًا بالمتحف المصري يكشف أسرارًا خفية لتقنيات التصنيع القديمة
وفي وقت سابق انتهي المتحف المصري بالتحرير، من مشروع حفظ وترميم التوابيت الآدمية من العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني، المعروضة في الجناح الشرقي بالطابق الأرضي – قاعة (49)، في إنجاز أثري وعلمي بارز يرسّخ التزام المتحف بالحفاظ على كنوزه الفريدة.
وأوضح المتحف أن فريق معمل الترميم المتخصص في ترميم الأحجار تولى تنفيذ المشروع، الذي شمل ترميم 29 تابوتًا حجريًا ضخمًا؛ بعضها يُرمم لأول مرة منذ عرضها في المتحف، وخلال مراحل العمل، تم اكتشاف تقنيات تصنيع فريدة لم تكن معروفة من قبل، منها استخدام الحجر الجيري الناتج من الحفريات في نحت بعض التوابيت.



