بعد استغاثة أولياء الأمور.. مصدر بالتعليم: حل أزمة عجز المعلمين بمدرسة بالمنيا وانتظام الدراسة
قال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم حل مشكلة عجز المعلمين بمدرسة الشهيد جندي مجند مصطفى هاني عبد الحميد الابتدائية بتونا الجبل في محافظة المنيا، وذلك عقب استغاثة عدد من أولياء الأمور من استمرار الأزمة منذ بداية العام الدراسي.
وأوضح المصدر في تصريحات لـ القاهرة 24، أنه تم الدفع بعدد من المعلمين لسد العجز داخل المدرسة، بما يضمن انتظام سير العملية التعليمية، وعودة الحصص الدراسية بشكل طبيعي داخل الفصول، لافتًا إلى أن الوزارة حريصة على مصلحة الطلاب وعدم تأثر مستواهم التعليمي.
وكان عدد من أولياء الأمور قد أعربوا عن قلقهم من نقص الكوادر التعليمية بالمدرسة، ما أدى إلى عدم تلقي الطلاب الشرح الكافي داخل الفصول، إلا أن الوزارة استجابت سريعًا لمطالبهم وأكدت انتظام الدراسة بشكل كامل.
مفيش مدرسين في كل المواد.. ولي أمر يستغيث بعجز المعلمين بمدرسة بالمنيا
وكان أعرب عدد من أولياء الأمور بمدرسة الشهيد جندي مجند مصطفى هاني عبد الحميد الابتدائية بتونا الجبل، التابعة لمحافظة المنيا، عن قلقهم من استمرار أزمة نقص المعلمين داخل المدرسة، مؤكدين أن أبناءهم لم يتلقوا شرحًا كافيًا منذ بدء العام الدراسي الحالي.
وقال أحد أولياء الأمور في تصريحات لـ القاهرة 24، إنه لاحظ عدم انتظام الحصص الدراسية لأبنائه، خاصة في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية (من الصف الأول إلى الرابع)، حيث يقضي الطلاب اليوم الدراسي في فناء المدرسة بسبب عدم توافر عدد كافٍ من المدرسين.
وأشار ولي الأمر، إلى أن عدد الحصص التي تعاني من غياب المعلمين يتجاوز 350 حصة أسبوعيًا، ما يمثل عبئًا كبيرًا على الإدارة والمعلمين الموجودين، موضحًا أن بعض المعلمين من تخصصات أخرى، مثل التربية الرياضية، يُكلفون بالإشراف على الفصول لتعويض العجز.
مفيش مدرسين بيدخلوا الحصص والولاد طول اليوم في فناء المدرسة.. هذا استغاث ولي الأمر بالمسوليين، مضيفا أن هذا الوضع يسبب قلقًا متزايدًا لدى أولياء الأمور بشأن المستوى التعليمي لأبنائهم، خاصة أن الفصول الدراسية، بحسب وصفه، لا تشهد انتظامًا في العملية التعليمية.
ومن جانبه، طالب الأهالي الجهات المعنية، وعلى رأسها مديرية التربية والتعليم ومحافظة المنيا، بالنظر في هذه المشكلة والعمل على دعم المدرسة بكوادر تعليمية كافية لضمان سير العملية التعليمية بشكل مناسب، وحفاظًا على مصلحة الطلاب في هذه المرحلة الدراسية.
