بلا مأوى وحالات إنسانية.. التضامن: إنقاذ 162 حالة في أسبوع واحد
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي وفرقه بالمحافظات بالتعامل مع عدد من الاستغاثات الواردة للوزارة بشأن عدد من الحالات للكبار والأطفال بلا مأوى وللمرأة المعنفة وأطفالها والحالات الإنسانية في عدد من المحافظات، بالإضافة إلى الشكاوي الواردة على منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء وصفحات التواصل الاجتماعي ومنصات الإبلاغ المختلفة للوزارة.
وقد بلغ عدد البلاغات التي تعامل معها التدخل السريع خلال الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر الجاري ما يقرب من 162 بلاغًا متنوعا ما بين 77 لحالات كبار بلا مأوى و43 لحالات أطفال بلا مأوى و10 حالات للمرأة المعنفة وأطفالها وبدون و32 حالة إنسانية في محافظات الجمهورية.
وتعامل فريق التدخل السريع المركزي مع عدة بلاغات منها وجود طفلة تبلغ من العمر 17 عامًا تركت والديها نتيجة خلافات أسرية وعدم استكمال تعليمها، وانتقلت للإقامة مع إحدى أقاربها، والذين رفضوا بعد ذلك استمرار إقامتها معهم، وعليه تم استقبال الطفلة بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لحمايتها من خطر وجودها بالشارع.
وفي محافظة المنيا، تعامل فريق التدخل السريع المحلي بالمنيا مع عدة بلاغات منها وجود طفل من ذوي الإعاقة البصرية يعمل في إحدى ورش صناعة الحديد لمساعدة نفسه وتحدي إعاقته وعليه توجه الفريق لمكان تواجد الطفل بمحل إقامته مع أسرته، وأجرى الفريق دراسة حالة للطفل وأسرته، وتبين أنه يدعي «ش.م. ب » ويبلغ من 13 عامًا، وهو من ذوي الإعاقة البصرية، ويتقاضى «كرامة»، ويعمل في ورشة لصناعه الحديد، وأنه تدرب وتم تأهيله على هذه المهنة منذ صغره ويجيد العمل بها، وعليه تم توجيه وتعهد الأسرة للحفاظ على الطفل من تعرضه للخطر بممارسة هذه المهنة، كما تم توجيه الأسرة لإدراج الطفل وحصوله على بطاقه الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التنسيق من قبل مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا مع إحدى الجمعيات الأهلية لرفع كفاءة منزل الأسرة.
وفي الشرقية، تعامل فريق التدخل السريع المحلى بالشرقية مع عده بلاغات منها بلاغ مسنة وتدعى «ح. م.ل»، وهي في العقد السادس من عمرها وتعاني من حالة مرضية حرجة مصابة « بداء الفيل والسمنة المفرطة » منذ 12 عاما، وليس لها علاج جراحي، وعليه توجه الفريق لمكان تواجدها، وأجرى دراسة حالة لها للتعرف على ظروفها واحتياجاتها، حيث تبين أنها أرملة ولديها خمس فتيات متزوجات، ويقيم معها ابنها وتحصل على "كرامة"، وتم التنسيق مع الجمعيات الأهلية، حيث تم توفير مراتب هوائية خاصة ومنحها كرتونة مواد غذائية وصرف مبلغ مالي فوري، وكذلك جارى صرف مبلغ شهري لمساعدتها في شراء العلاج الشهري.
وفي محافظة الدقهلية، تعامل فريق التدخل السريع المحلي بالدقهلية مع عدة بلاغات منها بلاغ لمسن ويدعي «م. ش.ع » في العقد السابع من عمره وغير متزوج ولا يعمل ويعاني من كسور قديمة، وأصبح غير قادر على العمل والحركة، ويقوم أهالي القرية برعايته، وعليه تم نقل المسن للمستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه وتم إقناعه واستقباله بإحدى مؤسسات الرعاية ليلتقي كافة أوجه الرعاية.








