الدنيا اتقفلت في وشي.. إنجي عبد الله بعد إصابتها بورم في المخ: أنا في تركيا وباخد كيماوي حاليا
كشفت الفنانة إنجي عبد الله، عن تفاصيل معاناتها مع ورم حميد في جذع المخ، موضحة أنها تقيم حاليًا في تركيا لتلقي جلسات العلاج الكيماوي.
وقالت إنجي عبد الله في تصريحات لـ القاهرة 24، إنها تقطع يوميًا مسافة إلى المستشفى لتلقي الجرعات ثم تعود إلى منزلها، مؤكدة أن رحلة بحثها عن العلاج استمرت نحو 6 أشهر بين الأطباء، خضعت خلالها لتحاليل جينية لم تُظهر شيئا واضحا.
وأوضحت، أن معاناتها بدأت منذ عام 2016، لكنها بدأت العلاج الكيماوي في 2019 بعد تأكيد الأطباء وجود الورم رغم عدم ظهور الأعراض حينها، حيث تلقت جرعات من الكورتيزون والعلاج الإشعاعي.
وأضافت أن الأعراض بدأت تتفاقم مع إصابة شقيقتها بالمرض، لتشعر بعدها بتدهور حالتها بشكل أكبر، وأشارت الفنانة إلى أن سبب حديثها العلني هو شعورها بالاحتياج إلى الدعم النفسي والمعنوي، خاصة أنها لا تملك سوى والدتها وشقيقتها، في حين أن والدها متوفى ودائرة معارفها صغيرة.
تفاصيل إصابة إنجي عبد الله بـ ورم في جذع المخ
وفي وقت سابق أثارت إنجي عبد الله، حالة من الجدل عبر حسابها الشخصي بعد حديثها عن معاناتها مع ورم حميد في جذع المخ، مؤكدة أن الورم في مكان بالغ الخطورة ويؤثر على حياتها اليومية بشكل كبير.
وأوضحت إنجي عبد الله أنها منذ 6 أشهر تحاول للمرة الثانية تلقي العلاج بعد إصابتها بنفس الورم عام 2019، وخضوعها آنذاك لجلسات الإشعاع والكيماوي المسموح بها، لكنها فوجئت بعودة أعراض أشد قسوة، منها فقدان الإحساس بالجانب الأيمن من الجسم وصعوبة في البلع وآلام شديدة تشبه الكهرباء عند أي حركة بسيطة.
وأضافت إنجي عبد الله، أن معظم الأطباء في مصر وخارجها رفضوا علاجها بسبب صعوبة حالتها واستنفادها للجرعات المقررة، مشيرة إلى أن المستشفى الذي عولجت فيه سابقا طلب منها توقيع إقرار بالمسؤولية الكاملة عن أي مضاعفات إذا استكملت العلاج، ما دفعها إلى التراجع.
وقالت الفنانة إنجي عبد الله إنها تتلقى حاليا علاجات تلطيفية لتحسين جودة حياتها بانتظار معجزة، مؤكدة أنها لا تسعى وراء العلاج بدافع التمسك بالحياة، لكنها تشعر بإرهاق شديد منذ فترة طويلة.


