جسّد أسمى معاني الرحمة.. فيديو عفوي لبائع صغير يهدي آخر من ذوي الهمم حلوى غزل البنات يخطف التريند
تسلم البطن اللي شالتك.. تحت هذه الكلمات تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، يوثق لحظة إنسانية أصبحت فريدة من نوعها في ظل هذا العصر، ليتصدر هذا المشهد العديد من المشاهدات خلال الساعات الأخيرة عبر منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي.
فيديو عفوي لبائع غزل بنات يتصدر التريند
جاءت سطور هذا المشهد العفوي.. توثق تجول البائع الصغير بـ غزل البنات، فور التقائه بـ آخر من نفس عمره لكنه من ذوي الهمم، قرر أن يشاركه غزل البنات دون انتظار مقابل مادي، ما يجسد معنى جبر الخواطر في تلك الثواني التي أثارت تعاطف العديد من المُتابعين عبر منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي.


وتصدر هذا مقطع المؤثر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما وثّق لحظة إنسانية نادرة لبائع غزل بنات صغير في أحد الشوارع، وهو يعطف على طفل من ذوي الهمم، ويقدم له قطعة من غزله دون أن يطلب أي مقابل مادي.
الفيديو الذي لاقى انتشارًا واسعًا وأثار موجة كبيرة من التعاطف، أظهر البائع الصغير وهو يبتسم ويُصرّ على منح الطفل قطعة الحلوى، في مشهد صادق يعكس براءة الأطفال وعظمة الرحمة الفطرية.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الفيديو مع عبارات الإشادة بالتصرف النبيل، معتبرين أن الإنسانية لا تُقاس بالعمر ولا بالمكانة، بل بالفعل الطيب، مطالبين بدعم هذا الطفل الذي يعتمد على نفسه في سن مبكر.
كما أكد الكثير من المتابعين أن هذه اللحظة جسدت أسمى معاني التكافل والتراحم، لتتحول من مشهد عابر في الشارع إلى قصة تلهم الملايين وتعيد الثقة في القيم الإنسانية.


