شقيق شاب توفي داخل "بنها الجامعي": أخويا مات بسبب عدوى في المستشفى.. وأطالب بمحاسبة المقصرين
قال مصطفى الطوخي، شقيق الشاب الراحل إسلام 35 عامًا، إن شقيقه تُوفي داخل مستشفى بنها الجامعي بمحافظة القليوبية، إثر ما وصفه بـ إهمال طبي جسيم، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
وأوضح الطوخي، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أنه تقدم بشكوى رسمية عبر موقع وزارة الصحة، تضمنت كافة تفاصيل الواقعة، لكنه فوجئ خلال متابعته الشكوى على موقع الوزارة برد من المستشفى يفيد بأن شقيقه كان يتناول علاجًا نفسيًا تسبب في تدهور حالته الصحية.
وأضاف: هذا الكلام غير صحيح.. شقيقي كانت حالته مستقرة قبل إصابته بعدوى داخل المستشفى، وهي السبب الحقيقي في وفاته.
وأشار إلى أن إسلام أجرى عملية جراحية في العمود الفقري يوم 17 أغسطس الماضي، وخرج من العملية بحالة جيدة، حتى يوم 21 من الشهر نفسه، حين بدأت تظهر عليه أعراض خطيرة مثل التشنجات، وارتفاع الحرارة، وتدهور الوعي.
وأكد شقيق المتوفى أن الأسرة واجهت غيابًا تامًا للتدخل الطبي السريع وعدم تواجد الأطباء في الأوقات الحرجة، ما أدى لتأخر التشخيص والعلاج.
وأضاف أن التحاليل والفحوصات، وعلى رأسها مزرعة الدم، أُجريت في وقت متأخر، ما ساهم في تدهور الحالة بشكل سريع.
وكشف أن نتائج الفحوصات أثبتت إصابة شقيقه بعدوى بكتيرية قاتلة تُسمى Acinetobacter داخل المستشفى، تسببت في تسمم دموي أثّر على المخ والأجهزة الحيوية، ليتم نقله للعناية المركزة في وضع متأخر، قبل أن يفقد وعيه تمامًا ويفارق الحياة.
واختتم الطوخي حديثه مؤكدًا أن الأسرة تعيش حالة من الحزن الشديد على فقدان إسلام، مضيفًا: لن نتنازل عن حق شقيقي، ويطالب وزارة الصحة بالتحقيق مع المتسببين في الواقعة، وفتح تحقيق فيها لحماية المرضى الآخرين من تكرارها.


