تفاصيل فنية مبهرة خلال مشروع ترميم نقوش المعبد الجنائزي للملك ساحورع بالمتحف المصري | صور
أعلن المتحف المصري بالتحرير، نتائج أولية مبهرة ضمن أعمال مشروع ترميم المعبد الجنائزي للملك ساحورع، المعروض في الجناح الغربي من الطابق الأرضي (أروقة 31–36)، والتي كشفت عن تفاصيل فنية دقيقة تظهر لأول مرة أمام زوار المتحف.
تفاصيل فنية مبهرة خلال مشروع ترميم نقوش المعبد الجنائزي للملك ساحورع بالمتحف المصري
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الملك ساحورع، ثاني ملوك الأسرة الخامسة (حوالي 2458–2446 ق.م.)، دُفن في منطقة أبو صير، حيث نقب عالم المصريات الألماني لودفيغ بورشاردت عن مقبرته بين عامي 1907 و1908.


وتضم قاعة العرض بالمتحف المصري بالقاهرة نقوش المعبد الجنائزي لساحورع، والتي تُعد امتدادًا لمجموعة نقوش مقبرة نفر إير ماعت، وتتميّز بأهمية تاريخية ودينية خاصة، إذ تصوّر موكب الآلهة وهم يقدمون القرابين للملك، ومشاهد الطقوس الجنائزية، إضافة إلى تمثيلات بارزة للإلهة سشات.
وأوضحت إدارة الترميم أن أعمال التنظيف الميكانيكي التي ينفذها مرممو قسم الترميم وصيانة الآثار بالمتحف أسفرت عن كشف مدهش؛ حيث ظهرت الطبقات الصبغية الأصلية للون الأخضر المصري، كما برزت الشبكة التربيعية التي استخدمها الفنانون المصريون القدماء لتحديد الأبعاد بدقة خلال تنفيذ المشاهد.
ويتيح هذا الاكتشاف لزوار المتحف المصري فرصة فريدة لمشاهدة هذه التفاصيل الفنية الأصلية للمرة الأولى منذ نقل النقوش إلى قاعة العرض، وهو ما يعزز من القيمة العلمية والفنية للمجموعة، ويؤكد في الوقت نفسه على كفاءة الجهود الجارية لصون التراث المصري القديم وحمايته للأجيال القادمة.


