هل مجالس الذكر حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هذه المجالس قائلا: إن مجالس الذكر التي يحرص عليها المسلمون في أي مكان، هي من الخير، وليس فيها حرام، بل هي مستحبة.
هل مجالس الذكر حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب
وبيّن خلال تصريحات تليفزيونية، أن النبي ﷺ قال إن لله ملائكة سياحين يجوبون الطرقات يبحثون عن مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلسًا يُذكر فيه الله، يحضروه ويرفعون تقريرًا لرب العالمين عن القوم الذين حضروا، وهم يذكرون الله، يرجون رحمته ويخافون عقابه.
وأشار إلى أن حضور هذه المجالس له أجر كبير، فهي تحفها الملائكة، وينزل الله فيها سكينته، ويذكر الحاضرين عنده في الملأ الأعلى، كما أن مجالس الذكر تُطمئن القلوب وتجمع الناس على محبتهم لله، وهي تطبيق عملي لما جاء في القرآن الكريم: «وَلذِكْر اللَّهِ أَكْبَرُ» وأن الذكر يمنع عن الفحشاء والمنكر.
وأكد على أن هذه المجالس محببة ومشروعة، وحث المسلمين على إحيائها في المساجد، بعد الصلوات المفروضة، لما لها من أثر عظيم في تقوية الإيمان وجمع القلوب على طاعة الله.
فيما، أوضحت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الراتب الشهري لا تجب فيه الزكاة بمجرد قبضه، لأنه غالبًا يُنفق على الحاجات الأساسية والمعيشة اليومية، مؤكدة أن ما يُخرج منه في هذه الحالة يكون صدقة تطوع تبارك المال وتزيده، لكنها ليست زكاة مفروضة.
هل المرتب الشهري عليه زكاة؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
وأضافت إبراهيم، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الزكاة تجب فقط إذا ادّخر الإنسان جزءًا من راتبه حتى بلغ نصاب الذهب (ما يعادل قيمة 85 جرام ذهب) ثم حال عليه الحول الهجري وهو مكتمل النصاب أو زاد عنه، في هذه الحالة يُخرج المسلم 2.5% من إجمالي المال المدخر.
وأكدت أن الزكاة تجب على كامل المال عند اكتمال الشروط سواء كان مصدر المال راتبًا أو ميراثًا أو أي دخل آخر.
فيما، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من انتشار المجموعات والتطبيقات الإلكترونية المتخصصة في المراهنات على نتائج المباريات الرياضية، ودفع أموال لتوقُّعها.
وقال في بيان له؛ مع ما أباحته شريعة الإسلام من الترويح عن النفس إذا اعتبرت المصالح واجتنبت المضار، لا ينبغي أن نغفل في الوقت نفسه ما وضعته الشريعة من ضوابط حتى يُحافظ المسلم من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره، ومن أهم هذه الضوابط ألا يشتمل الترويح على مقامرة.
وأضاف: إن المراهنات التي يجريها المشاركون بتوقعهم نتائج المباريات الرياضية وعدد الأهداف فيها وغير ذلك من مجرياتها، على مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة، ويدفعون أموالًا في حساباتها، ثم يأخذ هذه الأموال الفائز منهم فقط، ويخسر الباقون؛ هي عين القمار المحرم.


