فشل تجارب علاج فيروس المخلوي التنفسي الجديد
أعلنت شركة إنانتا للأدوية يوم الاثنين أن علاجها التجريبي لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي لم ينجح في تحقيق الهدف الأساسي لدراسة المرحلة المتوسطة، حيث لم يتمكن من تقصير الوقت اللازم لتخفيف شدة بعض الأعراض الرئيسية. وأدى ذلك إلى تراجع أسهم الشركة بنحو 9% في تعاملات ما قبل السوق، وذلك وفقًا لرويترز.
فشل تجارب علاج فيروس المخلوي التنفسي الجديد
وشملت التجربة السريرية 186 مريضًا، واستهدفت قياس سرعة تحسن أعراض الجهاز التنفسي السفلي إلى مستويات خفيفة، إلا أن الدواء لم يُظهر أثرًا واضحًا في هذا المؤشر، رغم تسجيله تحسنًا في عدة نقاط ثانوية.
وأوضحت الشركة أن الدواء التجريبي المعروف باسم زيليكابافير ساهم في اختفاء الأعراض بشكل أسرع بمعدل 2.2 يوم مقارنة بالعلاج الوهمي، و6.7 يوم أسرع لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل مرضى قصور القلب أو الانسداد الرئوي المزمن أو من يبلغون 75 عامًا فأكثر. كما أظهرت البيانات فترة أسرع بثلاثة أيام في اكتمال حل أعراض الجهاز التنفسي السفلي لدى هذه الفئة، لكن من دون تأثير على الوقت اللازم لتخفيف الأعراض إلى مستوى خفيف.
ويُعد الفيروس المخلوي التنفسي أحد الأسباب الرئيسية للالتهاب الرئوي والوفيات بين الرضع وكبار السن، وتتمثل أعراضه في السعال والصفير والبلغم وضيق التنفس والتهاب الحلق واحتقان الأنف. ولا توجد حتى الآن أدوية معتمدة لعلاج هذا الفيروس لدى البالغين في الولايات المتحدة، بينما تقتصر الوقاية على لقاحات معتمدة حديثًا من شركات مثل جلاكسو سميث كلاين، فايزر، موديرنا، سانوفي وأسترازينيكا للأطفال.




