الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

ناسا: العواصف الشمسية تُهدد أقمار ستارلينك وتزيد خطر سقوط الحطام

صورة تعبيرية
كايرو لايت
صورة تعبيرية
الأربعاء 01/أكتوبر/2025 - 12:01 م

كشف علماء في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا أن العواصف الجيومغناطيسية الناتجة عن النشاط الشمسي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي العلوي للأرض، ما يتسبب في تمدده وزيادة كثافته. هذه الظاهرة ترفع من قوة السحب على الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض، وهو ما يقلّص من أعمارها التشغيلية بشكل ملحوظ.

ناسا: العواصف الشمسية تُهدد عمر أقمار ستارلينك وتزيد خطر سقوط الحطام

ووفق للدراسة المنشورة في الموقع الرسمي لـ جامعة كورنيل، فإن الأقمار التي تدور على ارتفاع أقل من 300 كيلومتر قد تفقد ما يصل إلى عشرة أيام من عمرها التشغيلي خلال العواصف الشمسية القوية. وبالرغم من أن أقمار ستارلينك، التي لا يتجاوز عمرها التشغيلي خمس سنوات، صُممت لتعمل لفترات قصيرة نسبيًا، فإن ذروة النشاط الشمسي التي تتكرر كل 11 عامًا تقلّص هذه المدة أكثر.

ولا تقتصر العواقب على خسارة الأقمار، إذ عادة ما تحترق عند دخولها الغلاف الجوي، لكن ناسا تحذر من أن عودة بعض الحطام بشكل غير منضبط قد يشكل خطرًا على سطح الأرض. ففي أغسطس 2024 عُثر على قطعة من أحد أقمار ستارلينك في مزرعة بكندا، وهو أول دليل مؤكد على نجاة جزء من معدات الشبكة بعد إعادة دخولها الغلاف الجوي.

وتُعد هذه الحوادث استمرارًا لتأثير الطقس الفضائي على أقمار ستارلينك. ففي فبراير 2022 أدت عاصفة جيومغناطيسية بسيطة إلى تدمير 38 قمرًا من أصل 49 أُطلقت حديثًا، لتسقط في البحر الكاريبي بعد أيام قليلة من دخولها المدار.

حاليًا، يدور أكثر من 7 آلاف قمر ستارلينك حول الأرض، مع خطط لزيادة العدد إلى نحو 30 ألفًا. لكن مع استمرار ذروة النشاط الشمسي حتى نهاية العقد الحالي، يتوقع العلماء أن تتكرر حوادث سقوط الأقمار بشكل أكبر، ما يطرح تحديات جديدة لشركة سبيس إكس ولبرامج المراقبة الفضائية العالمية.

تابع مواقعنا