قوات إسرائيلية تتوغل في درعا والقنيطرة بسوريا وتقيم حواجز عسكرية
توغلت دورية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، باتجاه قرية صيدا بريف مدينة القنيطرة السورية، قبل أن تتمركز عند مفرق صيدا – الجولان، حيث أقامت القوات حاجزًا مؤقتًا في المنطقة، دون أي احتكاك.
وبالتوازي مع ذلك، شوهد اليوم تحليق طيران استطلاع إسرائيلي فوق أجواء منطقة الجيدور بريف درعا الشمالي، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفّذت القوات الإسرائيلية عملية توغل أخرى في منطقة حوض اليرموك، وأقامت حاجزين عسكريين في محيط بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، الأول عند بئر المياه على طريق كويا – عابدين، مؤلف من 5 سيارات عسكرية، والثاني بالقرب من منطقة العارضة، أيضًا مؤلف من 5 سيارات عسكرية، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في الأجواء، وفقا للمرصد.
قوات إسرائيلية تتوغل في سوريا
وبحسب المرصد، تأتي هذه التطورات بعد يوم من تداول وسائل إعلامية إسرائيلية تسجيلات مصوّرة أظهرت رفع العلم وعزف النشيد الإسرائيلي في ساحة مدينة القنيطرة جنوب سوريا، وسط ترجيحات بأنها صُوّرت خلال عملية توغل حديثة للقوات الإسرائيلية في المنطقة.
ويكتسب نشر هذه المقاطع رمزية خاصة، إذ يتزامن مع مرور أكثر من 51 عامًا على تحرير مدينة القنيطرة ورفع العلم السوري فيها عقب حرب 1973، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، في ظل تزايد وتيرة التوغلات الإسرائيلية وتنامي وجودها العسكري في محيط خط وقف إطلاق النار خلال الأشهر الأخيرة، وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من جانب الحكومة الانتقالية أو وسائل الإعلام الرسمية التابعة لها بشأن صحة هذه الفيديوهات أو مغزى توقيتها، وفقا للمرصد.


