مخاوف من اغتيال الحكومة للمعارضة.. أزمة في بريطانيا بين رئيس وزراء المملكة وزعيم حزب يميني
يواجه الحزب الإصلاح المعارض في المملكة المتحدة أزمة كبرى ومخاوف من اغتيال زعيمه، وذلك بعد اتهامات من قبل ستارمر رئيس الوزراء البريطاني الذي وصف نايجل فاراج بالعنصرية.
خَفَّضت الحكومة البريطانية التأمين المخصصة لزعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج بنسبة 75%، قبل أسابيع من هجوم سياسي شنّه زعيم حزب العمال، ورئيس وزراء المملكة، كير ستارمر، على سياسات الحزب، واصفًا إياها بـ"العنصرية".
أزمة بين الحكومة والمعارضة البريطانية
وأبلغت السلطات فاراج، الذي يتمتع بحماية ممولة من دافعي الضرائب منذ انتخابه نائبًا في البرلمان العام الماضي، بقرار خفض الحراسة يوم 1 سبتمبر، وفقًا لما كشفته صحيفة ذا تلغراف.
في سياق متصل، صعّد رئيس الوزراء من لهجته تجاه حزب ريفرم، وهاجم خطة ترحيل جماعي تقترح إجبار المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي، الحاصلين على إقامة دائمة، على إعادة التقديم للحصول على تأشيرات، مؤكدًا أن "هذا الطرح عنصري".
اتهم ستارمر، خلال خطابه في مؤتمر حزب العمال يوم الثلاثاء، فاراج ببيع "زيت الأفاعي" وبأنه "لا يحب بريطانيا".
من جانبه، رد فاراج باتهام ستارمر بـ"تحريض اليسار الراديكالي"، خاصة في أعقاب مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك في الولايات المتحدة.
بدوره، أصدر حزب الإصلاح بيانًا حذر فيه من أن "أي مكروه قد يتعرض له فاراج، ستتحمل مسؤوليته كير ستارمر"، فيما كتب المسؤول الحزبي زيا يوسف على منصة "إكس" أن "تخفيض الحماية يضع سلوك رئيس الوزراء في سياق أكثر فظاعة وإثارة للاشمئزاز.


