بعد رصد سفن إسرائيلية.. أسطول الصمود يؤكد مواصلة طريقه إلى غزة
أعلن أسطول الصمود والذي يحمل مساعدات إلى غزة، أنه سيواصل مساره رغم أساليب الترهيب التي يتعرض لها من قبل الجيش الإسرائيلي.
أسطول الصمود العالمي
ويشارك في الأسطول المكوَّن من 45 سفينة، ناشطون وسياسيون بينهم الناشطة السويدية جريتا ثونبرغ، وانطلق من إسبانيا الشهر الماضي بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على القطاع وتقديم المساعدات الإنسانية.
وذكرت منظمو الأسطول أن القوات البحرية الإسرائيلية شنت في الساعات الأولى من صباح اليوم عملية ترهيب للأسطول حيث تم اعتراض محاولات سابقة.
وأظهرت لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مرور زورق دورية تابع للبحرية الإسرائيلية بجانب إحدى السفن.
وأضافت المجموعة أن إحدى السفن الرئيسية، ألما، تم التحليق حولها بشكل عدائي بواسطة سفينة حربية إسرائيلية لعدة دقائق، ثم كررت السفينة الحربية ذاتها أساليب المضايقة تجاه سفينة سيروس لفترة ممتدة قبل أن تغادر.
وأفادت النائبة الفرنسية ماري ميسموور، من حزب اليسار المتطرف LFI، والتي على متن سفينة سيروس، أنها شاهدت على الأقل زورقين غير معروفين، أحدهما كان قريبًا جدًا، كما لاحظت وجود زورق دورية عسكري مزوَّد بضوء قوي موجه نحوهم، مشيرة إلى أن جميع أنظمة الرادار والاتصالات بالإنترنت على السفينة تم قطعها خلال الحادث.
وفي بيان آخر على منصة إكس أكد الأسطول أنه يظل يقظًا عند دخوله المنطقة التي تم فيها اعتراض أو مهاجمة الأساطيل السابقة.
وفي يونيو، تم اعتراض 12 ناشطًا على متن اليخت مادلين، بينهم جريتا ثونبرغ، على بعد 185 كيلومترًا غرب غزة، وأكد الأسطول أنه سيواصل الإبحار دون تأثر بالتهديدات الإسرائيلية وأساليب الترهيب.


