ضربته بالعكاز.. ولية أمر تطالب بالتحقيق في واقعة اعتداء على نجلها بمدرسة حافظ إبراهيم بشبرا
وجهت سيدة تدعى منال ورشانة شكوى إلى رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بشأن واقعة اعتداء جسيم تعرض له نجلها الصغير ياسين، طالب بمدرسة حافظ إبراهيم الرسمية للغات التابعة لإدارة الساحل التعليمية بشبرا مصر، على يد إحدى المعلمات داخل المدرسة.
وقالت ولية الأمر في بلاغها: أرسلنا أبناءنا إلى المدرسة ليتعلموا، لا ليُروَّعوا نفسيًا أو يُؤذَوا بدنيًا، وفوجئت اليوم بابني الصغير ياسين يعود من المدرسة في حالة انهيار تام، باكيًا ومتألمًا، وقد بدا على جسده آثار ضرب شديدة، وحين سألته أخبرني بما تعرض له من معاملة غير إنسانية، حيث قامت معلمة بالاعتداء عليه داخل أحد الفصول الدراسية.
ووفقًا لرواية الأم، فقد حدث الاعتداء بعدما عاد الصغير إلى الفصل لأخذ متعلقاته التي نسيها، فاصطدم بكتفه بالمعلمة عن غير قصد، ما دفعها - حسب رواية الشهود - إلى غلق باب الفصل عليه ووضع مقعد خلف الباب لمنع دخوله، ثم الاعتداء عليه بالضرب باستخدام عصا "عكاز" كانت بحوزتها، واستمرت في ضربه على جسده ووجهه، رغم صراخه وتوسله، حتى تدخل عدد من المدرسين وطلبة المرحلة الإعدادية والثانوية بعد سماع صراخه.
ولية أمر تستغيث بعد اعتداء معلمة على نجلها داخل مدرسة
وأضافت الأم: مدير المدرسة أبلغني أن المعلمة تعاني من حالة نفسية، وأنا أتساءل: كيف يُسمح لمُدرسة تعاني من اضطراب نفسي أن تتعامل مع أطفال؟، ابني الآن في حالة نفسية سيئة، يرفض العودة إلى المدرسة، ويشعر بالخوف والانكسار وحررت محضرا رسميا، ولكنني أخشى ضياع حقه وسط الوساطات والضغوط.
وزعمت ولية الأمر أن هذه ليست الواقعة الأولى للمعلمة ذاتها، مشيرة إلى أن هناك شهودًا من المعلمين والطلبة على ما حدث.
وطالبت في ختام رسالتها الجهات المعنية بسرعة فتح تحقيق عاجل، ومحاسبة المتورطة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الطلاب داخل المدارس، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حق نجلها، وأن الأسرة تعيش حالة من القهر والحزن بعد ما حدث.








