في ذكرى ميلادها.. محطات قاسية في حياة ماجدة الخطيب بين السجن والشاشة
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الخطيب وهي واحدة من أيقونات السينما المصرية، التي لم تكن مجرد ممثلة، بل كانت حالة فنية خاصة تميزت بالشجاعة والجرأة في اختياراتها الفنية، وبالرغم مرور سنوات على رحيلها، إلا أن اسم ماجدة الخطيب لا يزال حاضرًا بقوة بين جمهورها ومحبيها.
ولدت ماجدة الخطيب في القاهرة عام 1943، وانطلقت في مشوارها الفني مبكرًا، حيث بدأت بأدوار صغيرة في أفلام مثل حب ودلع، ثم توالت مشاركاتها في أفلام أبرزها البنات والصيف، ولحن السعادة، وغيرهم.

أعمال الفنانة ماجدة الخطيب
جاءت انطلاقتها الحقيقية عندما قدمت أول بطولة مطلقة في فيلم دلال المصرية للمخرج حسن الإمام، لتتحول سريعًا إلى واحدة من أبرز نجمات جيلها، تميزت بحضور قوي وقدرة على أداء الشخصيات المركبة والمعقدة.

وعرفت ماجدة الخطيب باختياراتها الجريئة، سواء من حيث الأدوار أو الموضوعات التي تناولتها أفلامها ومن أبرز أعمالها: نص ساعة جواز، شقة مفروشة، زائر الفجر، كما تألقت في عدد من المسلسلات أبرزهم، زيزينيا، حد السكين، امرأة من الصعيد الجواني.

سبب حبس ماجدة الخطيب
شهدت حياة ماجدة الخطيب العديد من المنعطفات الصعبة، حيث واجهت أزمات قانونية أثّرت على مسيرتها الفنية، فقد صدر بحقها حكم بالسجن بعد تورطها في حادث سير أودى بحياة شخص، بينما كانت تحت تأثير الكحول، وقضت على إثرها فترة داخل السجن.
سبب وفاة ماجدة الخطيب
رحلت ماجدة الخطيب في 16 ديسمبر 2006 بعد صراع مع المرض، حيث أصيبت بتسمم في الدم وفشل في وظائف الكبد والكلى، دخلت على إثره في غيبوبة استمرت أسبوعين قبل وفاتها عن عمر ناهز 63 عامًا.
آخر أعمال ماجدة الخطيب
تعٌد آخر أعمال ماجدة الخطيب مشاركتها في فيلم أحلام حقيقة والذي دارت أحداثه في إطار رعب حول مريم التي تري في منامها الكثير من جرائم القتل والسرقة، وتجدها تتحقق في الواقع بشكل يجعلها محط اشتباه، لكن يتبدل كل شيء حين ترى حلمًا تٌقتل فيه ابنتها الوحيدة، والعمل من إخراج محمد جمعة وتأليف محمد دياب.



