إسرائيل تنقل 473 ناشطًا من أسطول الصمود إلى السجن تمهيدًا لترحيلهم
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن السلطات الإسرائيلية نقلت 473 ناشطًا، كانوا على متن سفن أسطول الصمود المتجه إلى قطاع غزة، إلى سجن كتسيعوت في صحراء النقب، تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم خلال الأيام المقبلة.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، أن النشطاء الذين تم اعتقالهم خلال عملية اعتراض بحرية نفذتها القوات الإسرائيلية، من المتوقع ترحيلهم جوًا مطلع الأسبوع المقبل، وينتمي المعتقلون إلى جنسيات متعددة وكانوا ضمن تحرك دولي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفي تطور ميداني لافت، أعلنت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة عن انطلاق موجة جديدة من سفن كسر الحصار، تضم تسع سفن، في طريقها نحو القطاع.
وذكرت اللجنة في منشور عبر صفحتها على فيسبوك أن من بين السفن سفينة الضمير، وهي الأكبر، وتقلّ أكثر من 100 صحفي وطبيب وناشط من مختلف أنحاء العالم.
السفينة مارينيت - صفد تواصل الإبحار
كما أكدت أن السفينة العاشرة مارينيت - صفد، التي لا تزال ضمن تشكيل أسطول الصمود، تواصل الإبحار وهي الآن على بُعد 54 ميلًا بحريًا فقط من قطاع غزة، في حين باتت سفن أسطول الحرية الأخرى على مسافة 470 ميلًا من الوصول إلى شواطئ القطاع.
وكانت البحرية الإسرائيلية نفذت عملية عسكرية لوقف أسطول الصمود في عرض البحر، الأمر الذي قوبل بإدانات دولية واسعة النطاق، واندلاع مظاهرات تضامنية في عدة عواصم حول العالم، رفضًا لاعتراض سفن إنسانية.
وحملت السفن مساعدات إنسانية حيوية، خاصة معدات طبية، في محاولة رمزية وفعالة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة منذ سنوات، ويشارك في الأسطول الجديد نحو 532 متضامنًا مدنيًا من أكثر من 40 دولة، ما يجعله أحد أكبر التحركات البحرية التضامنية المتجهة إلى غزة حتى الآن.
